عراقيلُ تواجهُ الآليةَ الدوليةَ للكشفِ عن مصيرِ المفقودينَ في سوريا

تحدّث حقوقيون سوريون عن عراقيلَ تواجه الآليةَ الدوليةَ، للكشف عن مصير المفقودين في سوريا بعد عرضِها للتصويت من قِبل “اللجنةِ الثالثةِ” في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال مؤسسُ ومنسّقُ “رابطةِ معتقلي ومفقودي صيدنايا” ديابُ سريّة، إنَّ تبنّي الآليةَ من قِبل اللجنة وطرحَها للتصويت أمام الدول، يُعتبر ترحيباً بالآلية وبمشروع قرارِ حالةِ حقوق الإنسان في سوريا، لكنَّه ليس قراراً إلزامياً.

ورأى أنَّ مسؤوليةَ المنظمات الحقوقية تتمثّلُ بالاستمرار في حملات المناصرةِ والضغطِ على الدول، لإقناع إحداها بكتابة قرارٍ مستقلٍّ بالجمعية العامة للأمم المتحدة ورفعِه للتصويت، وفق “عنب بلدي”.

من جهته، اعتبر مديرُ مبادرة “تعافي”، أحمد حلمي، أنَّ الخطوةَ الأصعبَ هي أنْ تتسلّمَ إحدى الدول قيادةَ الملفِّ، بينما تنضمُّ مجموعةُ دولٍ أخرى للعمل على صياغة القرار وطرحِه للتصويت ليكون قراراً ملزِماً، فطرحُ قرارٍ خاص بدولةٍ محدّدةٍ يعني الالتزامَ بالقرار.

وأشار حلمي إلى أنَّ المنظّمات تعمل على ضمان أكبرِ عددٍ ممكنٍ من الأصوات الداعمة للقرار، لضمان تمثيلِ عابرٍ للقارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى