عربةٌ روسيةٌ …. تدهسُ طفلاً وتكملُ مسيرَها في تلبيسةَ …
لقيَ الطفل “مؤيد حريتاني” حتفه يوم أمس الخميس، تحت عجلات عربة روسية كانت ضمن دورية مؤلفة من ثلاث عربات مدرّعة كانت تجول بلدة “تلبيسة” شمال حمص.
وقالت مصادر محلية إنّ المدرعة الروسية قامت بدهس الطفل ذي التسع سنوات وأكملت سيرها على طريق حلب دمشق الدولي بالقرب من ساحة الدكتور “محمود فرزات” في مدينة “تلبيسة”
وأشارت المصادر انّ الأهالي طالبوا بمحاسبة الفاعلين أمام مجلس المدينة، موضّحين أنّهم لن يتجاوزوا هذا الأمر ومعبّرين عن غضبهم. .
كما قال أحد أهالي وكان شاهداً على الحادثة، “بأنّ الجنود الروس لم يكترثوا لما فعلوه، واستهجن تصرّفهم معتبراً أنْ “لو أنّهم دهسوا قطة لكانوا توقْفوا ليتفقدوا حالها”.
مضيفاً بأنّه لم يتفاجأ من “فعلتهم الدنيئة بعدما قصفوا مدن وبلدات سورية بكافة أنواع الصواريخ وكأنّها حقل تجارب طيلة السنوات الماضية”.
وسبق أنْ شهدت مدينة “الرستن” المجاورة لـ”تلبيسة” شمالاً حادثة مماثلة منتصف حزيران يونيو الفائت، حيث قُتل الطفل “مؤيد الحسين” وسط المدينة بعد دهسهِ من قِبل مدرّعة روسية أثناء تجوّلها في المدينة دون إسعافه أو متابعة قضيته..