عشراتُ القتلى والجرحى من قواتِ الأسدِ بكمينٍ مُحكمٍ في الباديةِ السوريةِ
قُتِل وجُرح العشرات من عناصر قوات الأسد، أمس الأربعاء 30 كانون الأول، جرّاءَ استهداف حافلات مبيتٍ من قِبل مجهولين يُرجّح تبعيتُهم لتنظيم “داعش” في ريف دير الزور.
وأفادت مصادرُ إعلامية محلية بأنّ مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشّاشة حافلةً تقلُّ عناصرَ من الفرقة الرابعة بقوات الأسد بالقرب من منطقة “كباجب” على طريق دير الزور – تدمر.
وأضافتْ المصادرُ أنّ الاستهداف أدّى إلى مقتل وجرحِ 40 عنصراً من مرتبات الفرقة.
وأشارت إلى أنّ مجموعة من ميليشيا “الدفاع الوطني” نقلت الجثثَ والمصابين إلى مشافي دير الزور, مضيفةً أنَّ تعزيزات عسكرية لقوات الأسد وميليشيا “لواء القدس الفلسطيني”، وصلتْ منطقةَ الاستهداف المذكورة.
تحدّثت صفحةٌ محلية موالية لنظام الأسد على موقع “فيسبوك” تنطق باسم “حي الزهراء” الموالي بمدينة حمص، مؤكدةً أنَّ معظم القتلى من أبناء الحي.
واعترف نظام الأسد بالكمين الذي تعرَّضت له قواته مدّعياً أنَّ 25 مدنياً قتلوا وأصيب 13 آخرون بهجوم وصفته وكالة “سانا” بـ”الإرهابي” على حافلتهم في منطقة “كباجب” على الطريق بين دير الزور – تدمر.
وبحسب المصادر فإنَّ هجوم الأمس هو الثالث من نوعه على التوالي منذ خمسةِ أيام، حيث تركّزت الهجمات في منطقة “كباجب” بريف دير الزور بالإضافة للمنطقة الواقعة بين طريق دير الزور – دمشق.
يُشار إلى أنّ تنظيم “داعش” قد كثّف هجماته وكمائنه ضدَّ قوات الأسد مؤخّراً بالبادية بعد فشلِ حملات عسكرية متعدّدة لهم بدعمٍ الاحتلال الروسي لإنهاء تواجد التنظيم هناك.
الجديرُ بالذكر، أنّه يوم أمس، زار وفدُ عسكري يتقدّمه قائدُ العمليات العسكرية التابع لنظام الأسد في المنطقة الشرقية “نزار الخضر” المنطقة التي تمّ فيها استهدافُ حافلات الفرقة الرابعة.