عقبَ الغاراتِ الأردنيّةِ.. عشيرةُ الرمثانِ بريفِ السويداءِ تطالبُ بتحييدِ المناطقِ المدنيّةِ من الاستهدافاتِ
أصدرت عشيرةُ الرمثان في قرية الشعاب بريف السويداء الجنوبي بياناً حول تكرارِ الاستهدافات الأردنيّة لمناطقَ على الحدود السورية – الأردنيّة والتي تهدف للحدِّ من عمليات تهريب “المخدّرات” المتواصلةِ من سوريا إلى الأردن.
واستنكر البيانُ الصادرُ عن أبناء العشيرة استهدافَ المنطقة وبثَّ الرعبِ بين الأهالي وتدمير المنازل وإلحاقِ الضرر بمنازلَ أخرى نتيجةَ القصف، كما نفت العشيرة وجودَ ميليشيات مرتبطةٍ بالخارج في المنطقة.
وأكّدت العشيرة على عدم مسؤوليتها عن تهريب “المخدّرات” والسلاح، وبأنَّه خارجٌ عن سيطرتها، مشيرةً إلى أنَّها غيرُ قادرة على حماية الحدود السورية – الأردنيّة، وطالبت قواتُ الأسد والجيش الأردني بتحمّلِ المسؤولية.
وجاء في البيان، “على إثرِ الضربة الجوية من قِبل الطيران الأردني، اجتمع وجهاءُ عشيرة الرمثان وناقشوا الوضعَ الأمني في قرية الشعاب واستنكر الاجتماعُ ضربَ منازل الأبرياء وبثَّ الرعب في القرية وتدميرَ ثلاث منازلَ وإلحاقَ الضرّر فى عدّة منازل أخرى، ونفى الاجتماع وجودَ ميليشيات مرتبطةً بالخارج.”
وأقرت العشيرةُ حماية حدود القرية الإدارية فقط من أيّ عبورٍ من خارج المنطقة، مساندةً لقوات حرس الحدود الموجودة، كما تلتزم العشيرة بمنع ومساءلة كلِّ من يعبر الحدودَ الإدارية للقرية.
وناشدت العشيرة نظامَ الأسد والحكومةَ الأردنية بعدم ضربِ البيوت السكنية وترويعِ النساء والأطفال.
