عقوباتٌ أمريكيّةٌ جديدةٌ تطالُ شخصياتٍ في نظامِ الأسدِ بينهم ضبّاطٌ

رحَّبَ الائتلافُ الوطني السوري، بالعقوبات الأخيرة، التي فرضتها الولاياتُ المتحدة الأمريكية، على ضبّاطٍ ومسؤولين لدى نظامِ الأسد.

حيث أكّد الائتلاف الوطني عبرَ ببانٍ صحفي، دعمَه لحزمة العقوبات الجديدة التي فرضتْها أمريكا على شخصياتٍ من نظام الأسد والنظام الإيراني، متورّطةٍ بجرائمِ الحربِ وجرائمَ ضدَّ الإنسانية

موضّحاً أنَّ هذه العقوبات تمثّلُ بالإضافة إلى حزمِ العقوبات السابقة، الأمريكية والأوروبية والبريطانية، رسالةً لأيّ أطراف دولية ما تزال تفكّرُ في تعويم النظام، أو إعادةِ العلاقة معه بأيّ شكلٍ من الأشكال.

وشدّد على ضرورة حصدِ نتائجَ ملموسة للعقوبات ، بالقول “فنحن ندرك جميعاً بأنَّ العقوبات سيكون لها أثرٌ مباشر وأكيدٌ على هؤلاء المتورّطين بالجرائم، وفي الوقت نفسه لا نريد لهذا المسار أنْ يكونَ نهايةَ المطاف، أو أنْ يتحوّلَ إلى مخرجٍ يتمُّ من خلاله التغطية على العجز والشللِ الدولي تجاه جرائمِ النظام وحلفائه وسياساتهم الهدّامةِ في سوريا والمنطقةِ والعالم”.

وأضاف أنَّ أدواتِ مواجهةِ القمع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتمُّ اتخاذُها حتى اليوم لا ترقى لفظاعةِ الواقع وبشاعةِ الجريمة المستمرّةِ التي تتوالى فصولُها في سوريا منذ أكثرَ من عشرِ سنوات.

وكانت قد أعلنت وزارةُ الخزانة الأمريكية، فرضَ عقوبات على اللواء” توفيق خضور” لصلتِه بهجومٍ كيماوي على الغوطةِ الشرقية بريف دمشقَ في نيسان عام 2018

وشملت العقوبات اللواء محمد حاصوري لتنفيذه شخصياً هجمات جوية بعضها كيماوية على مدنيين سوريين، وأديب سلامة مساعد مدير المخابرات الجوية في نظام الأسد كونه جزءاً لا يتجزأ من جهاز الأمن القمعي لنظام الأسد.

ولفتت الوزارة إلى فرض عقوبات على قحطان خليل رئيس اللجنة الأمنية في جنوبي سوريا، إضافة لكمال الحسن قائد الفرع 227 المسؤول عن العمليات المشتركة مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى