عقوباتٌ بريطانيّةٌ تستهدفُ روسيا ونظامَ الأسدِ
أعلنت بريطانيا عن سلسلةِ عقوباتٍ جديدة تستهدف روسيا ونظامَ الأسد ، شملت شركاتٍ أمنيّة وضباطاً في جيش الأسد ، بسبب تقويضِهم وحدةَ الأراضي الأوكرانية.
حيث قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، أنَّه و”بالتنسيق مع الاتحادِ الأوروبي، تستهدف المملكةَ المتحدة مجموعتين من الأفراد السوريين، الأولى منها مسؤولةٌ عن تجنيد السوريين للقتال في الحرب الروسية على أوكرانيا، في حين تدعمُ المجموعةُ الثانية النظامَ القمعي في سوريا، مما يطيلُ الاستفادةَ من أجندة بوتين للاضطرابات الدولية”.
وشملت المجموعةُ الأولى:
محمد السلطي: القائدَ العام لـ “جيش التحرير الفلسطيني”، وينشط السلطي في تجنيدِ اللاجئين الفلسطينيين للقتال إلى جانب القواتِ الروسية في أوكرانيا، ويشارك ويقدّم الدعمَ للسياسات والإجراءات التي تقوّض وتهدّد وحدةَ وسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتِها واستقلالها، حيث سيتمُّ إخضاعُه لحظرِ السفر وتجميدِ أصوله.
أبو هاني شموط: ضابطٌ عسكري سوري، وقائدُ “لواء العهدة العمرية”، وينشط في تجنيد المرتزقة السوريين للقتال مع القواتِ الروسية في أوكرانيا وسابقاً في ليبيا، ويشارك شموط، بحكم دورِه في تجنيد المرتزقة للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، بتقديم الدعمِ للسياسات والإجراءات التي تقوّض وتهدّد وحدةً وسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها، حيث سيتمُّ إخضاعه لحظر السفر وتجميد أصوله.
نابل العبد الله: قائدُ ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة السقيلبية بريف حماة، ويشرف على تجنيد مرتزقةِ سوريين للقتال مع القوات الروسية في أوكرانيا، كما ينخرطُ العبدُ الله في تقديم الدعم للسياسات والإجراءات التي تقوّض وتهدّدُ وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها، حيث سيتمُّ إخضاعُه لحظر السفر وتجميد أصوله.
سيمون الوكيل: قائدُ ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة محردة بريف حماة، وهو يتعاونُ بشكلٍ مباشرٍ مع قيادة القوات الروسية في سوريا، وينشط في تجنيد المرتزقة السوريين للقتال مع القواتِ الروسية في وأوكرانيا، وينخرطُ الوكيلُ بتقديم الدعم للسياسات والإجراءات التي تقوّض وتهدّد وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها، حيث سيتمُّ إخضاعُه لحظر السفرِ وتجميد أصوله.
شركة “الصيّادُ لخدمات الحراسة والحماية المحدودة”: شركة أمنيّة سورية خاصة، نشطت في حماية المصالح الاقتصادية الروسية في الفوسفات والغاز وتأمينِ المواقع النفطية في سوريا، وجنّدت مرتزقة سوريين للقتال في الخارج دعماً لمصالح روسيا، بما في ذلك في ليبيا وأوكرانيا، كما تشارك شركة “الصياد”، بحكم دورِها في تجنيد المرتزقة، بتقديم الدعمِ للسياسات والإجراءات التي تقوّض وتهدّد وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها، حيث سيتمُّ تجميدُ أصولها.
فواز ميخائيل جرجس: الرئيسُ التنفيذي لشركة “الصياد لخدمات الحراسةِ والحماية المحدودة”، وبوصفه الرئيسَ التنفيذي للشركة، ينشط في تجنيد المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، ويشارك جرجس في تقديم الدعم للسياسات والإجراءات التي تقوّض وتهدّد وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها، حيث سيتمُّ إخضاعُه لحظر السفر وتجميد أصوله.
وشملت المجموعةُ الثانية:
صالح العبد الله: عميدٌ في قوات جيش النظام، وقائدُ اللواء السادس عشر، وبحكم دوره القيادي في جيش النظام، شارك العبد الله، ولا يزال، في قمعِ المدنيين السوريين، وسيخضع لحظرِ السفر وتجميدِ الأصول.
شركةُ “سند للحماية والخدمات الأمنية”: شركة أمنيّة سورية خاصة، تأسست في العام 2017، ومقرُّها في دمشق، وتنشط الشركة في حماية المصالح الاقتصادية للنظام السوري والروسي في الفوسفات والغاز، وتأمينِ المواقع النفطية، وتشرف عليها مجموعةُ مرتزقة “فاغنر” في سوريا، وتشارك شركةُ “سند” في دعم وإفادة النظام، وهي مملوكةٌ مباشرة لأشخاص مشاركين في دعم النظام أو الاستفادةِ منه، ووفقَ العقوبات، تخضع الشركة لتجميد الأصول.
أحمد خليل خليل شريك في ملكية شركة “سند للحماية والخدمات الأمنيّة”، وبحكم موقعه كشخصية بارزة تعمل وتتحكّم في الأعمال التجارية في سوريا، ومن خلال ارتباطه بأشخاص آخرين معنيينَ به، يشارك خليل في دعمِ النظام والاستفادةِ منه، وسيخضع لحظر سفرٍ وتجميدِ الأصول.
ناصر ديب: شريكٌ في ملكية شركة “سند للحماية والخدمات الأمنية”، وبحكم منصبه كشخصية بارزة تعمل وتسيطر على الأعمال التجارية في سوريا، ومن خلال ارتباطه بأشخاص آخرين معنيين به وعلى صلةٍ بالنظام، يشارك ديب في دعم النظام والاستفادة منه، وسيخضع لحظر سفر وتجميدِ الأصول.
عصام شموط: رجلُ أعمالٍ رائدٍ وبارز يعمل في سوريا، وصاحب شركة “أجنحة الشام” للطيران، ورئيس “مجموعة شموط”، وهي مجموعتُه التجارية الخاصة، وكلا الشركتين لها علاقاتٌ كبيرة مع النظام، وبفضل دورٍه القيادي في “أجنحة الشام”، يدعم شموط النظامَ ويفيده ويرتبط بأشخاص آخرين معنيين على صلة به، وسيخضع لحظر سفرٍ وتجميد الأصول.
يُذكر أنَّ الاتحاد الأوروبي، أعلن الخميس الماضي، إدراجَ عدّةِ قادة في نظام بشار الكيماوي، ضمن قائمته السوداء، بسبب مشاركتهم في تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا، بجانب روسيا.