على خلفيةِ الخلافاتِ القائمةِ.. انسحابُ 15 شخصيةً معارضةً في هيئةِ التفاوضِ السوريّةِ

انسحبت 15 شخصيةً معارضة كانت أسماؤهم مرشّحةً من المملكة العربية السعودية لعضوية “كتلة المستقلين” في “هيئةِ التفاوض السورية”، على خلفية خلافاتٍ داخل “الهيئة”.

وقال عضو في “كتلة المستقلين” في تصريح صحفي, اليوم الاثنين 25 من كانون الثاني، إنَّ المنسحبين هم: ندا الركاد، بشار الحاج علي، بشار سعد الدين، الدكتور حسام الدين حزّوري، حسن جاويش، حسن حاج إبراهيم، حسين حمادة، فاضل عفا الرفاعي.

إضافة إلى الدكتور مأمون البورسان، محمود عبيد، الدكتور معد محمد طايع، الدكتور بسام محمد السلاما،
وهادي الحاج يحيى، عبد العزيز عجيني، جمال عسكر.

وقال المتحدّث باسم “هيئة التفاوض”، يحيى العريضي، إنَّ المنسحبين ليسوا أعضاء في “الهيئة”، بل من أعضاء “اجتماع الرياض” الذي عُقِدَ في 28 من كانون الأول 2019، ليكونوا بديلًا عن مستقلي “الهيئة” الأساسيين، بناءً على رغبات منصتي “موسكو” و”القاهرة” و”هيئة التنسيق الوطنية”.

وأضاف العريضي، “ربَّما اكتشفوا لعبَ تلك المنصاتِ بهم، فقرّروا الاستقالة”.

وتكمن أهمية “هيئة التفاوض” بأنَّها المرجعية السياسية للمعارضة السورية، وأُسست لتتولى مهامَ اختيارِ الوفد التفاوضي مع النظام، وتكون مرجعيّةً للمفاوضين مع ممثلي النظام نيابةً عن المجتمعين في مؤتمر “الرياض”.

وتتألف “هيئةُ التفاوض” من 36 عضوًا موزَّعين كالتالي: ثمانية من “الائتلاف الوطني”، وأربعة من منصة “القاهرة”، وأربعة من منصة “موسكو”، وثمانية أعضاء مستقلّين، وسبعة من الفصائل العسكرية، وخمسة من “هيئة التنسيق الوطنية”، ولكلِّ عضو صوتٌ ضمن “هيئة التفاوض” (36 صوتًا).

وتضمُّ “كتلةُ المستقلين” في “هيئة التفاوض” عبد الجبار العكيدي، وعوض العلي، وفدوى العجيلي ، وبسمة قضماني، وجابرييل كورية، وطارق الكردي، وهنادي أبو عرب.

ونشأت “أزمة المستقلين” في “هيئة التفاوض” عام 2019، بعد استضافةِ العاصمة السعودية الرياض عددًا من السوريين لاستبدالِهم بمجموعة المستقلين في “الهيئة”، إلا أنّها فشلت في تعيين ثماني شخصيات جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى