عملياتُ اغتيالٍ جديدةٍ في درعا , و”داعش” يتبنّى تفجيرَ الأمسِ

تستمر عملياتُ الاغتيال في محافظة درعا مستهدفةً شخصيات بعضُها متعاونٌ مع قوات الأسد، وأخرى عسكريةٌ سابقة في فصائلِ المعارضة السورية.

أفادت مصادرٌ إعلامية محلية اليوم الأحد، أنّ مجهولين قاموا بإطلاق النارِ على “إياد النمر” في مدينة الحراك، مساءَ الأمس، ما أسفر عن مقتلهِ على الفور.

وأشارت المصادرُ إلى أنّ “النمر” مرتبطٌ بالمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد ، و يعتبر أحدُ المتعاونين مع قوات الأسد، وفي سجله عشرات القضايا الجنائية قبيل الثورة السورية.

وفي السياق، اغتال مجهولون الشاب “محمد جهاد الذيبان الحلقي”، بطلقِ ناري في مدينة جاسم شمالِ درعا، الأمرُ الذي أدّى لمقتله على الفور.

وبحسب المصادرِ فقد حاول مجهولون اغتيال القيادي السابق في فصيل “جيش المعتز بالله” سابقاً، “يوسفَ البكار”، في بلدة “تل شهاب”، ما أدْى لإصابته إصابةً بالغة نُقِلَ على إثرها للمشفى.

وتأتي عملياتُ الاغتيال الثلاث بعد توثيق خمس عمليات اغتيال نهاية الاسبوع الماضي في محافظة درعا، في تصاعدٍ ملحوظٍ لهذه الظاهرة التي تشهدها المحافظةُ منذُ عدّة أشهر.

وفي السياق تبنّى تنظيمُ “داعش” مسؤوليتَه عن التفجير الذي طال قواتِ الأسد ببلدة مليحة العطش بريف درعا، لتكونَ العمليةَ الثانية للتنظيم بعد خروجه من المحافظة قبلَ عام.

ونقلت وكالةُ “أعماق” التابعةُ للتنظيم عبرَ “تلغرام” عن مصدرٍ أمني، اليوم الأحد 28 من تموز، قولَه إنّ مقاتلًا من التنظيم اشتبك أمس السبت، مع قوةٍ من قوات الأسد وعناصرِ “الفيلق الخامس” المدعومِ من الاحتلال الروسي في بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي.

وأضافت الوكالةُ أنّ الاشتباك أسفر عن مقتل 8 عناصر من قوات الأسد وإصابة 10 أخرين، وجرى إسعافُهم إلى مشافي بصرى الشام وإزرع بريف المحافظة.

وتُعدّ العمليةُ الثانية لتنظيم “داعش” في درعا منذ انتهاءِ نفوذه في المحافظة في آب الماضي، إذ أعلن في 4 من حزيران الماضي، عن استهدافِ آليةٍ لقوات الأسد على الطريق بين نامر وخربة غزالة شمالِ شرقي درعا.

يُذكر أنّ نظامَ الأسد أخلى سبيلَ عدّةِ مجموعات تابعة لجيش “خالد بن الوليد” أجد تشكيلات تنظيم “داعش” الذين احتجزهم في شهر آب من العام الماضي جنوب سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى