عملياتُ اغتيالٍ متفرّقةٍ في درعا تطالُ عناصرَ قواتِ الأسدِ والميليشياتِ

تتواصل سلسلةُ الاغتيالات في درعا جنوب سوريا التي تستهدف عناصرَ قواتِ الأسد والأفرع الأمنيّة والميليشيات الموالية للاحتلالين الروسي والإيراني بالإضافة لمدنيين.

وأفاد تجمّعُ أحرارِ حوران بأنَّ الاغتيالات خلال اليومين الماضيين أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.

وقال التجمّع، إنَّ الشاب “محمد طلال المحاميد” الملقّب بـ (الميمة) قُتل وأصيب شابٌ آخر بجروح.

وذلك إثرَ عملية اغتيال بالرصاص المباشر من قِبل مجهولين في حي العباسية بدرعا البلد.

وأشار التجمّع إلى أنَّ “المحاميد” عمل سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرةِ نظام الأسد على المحافظة وخضوعها لاتفاقية التسوية في 2018.

وانخرط فيما بعدُ ضمن ميليشيا محليّة تتبع لفرع الأمن العسكري التابع للنظام، إضافة لعملِه في محل خياطة بدرعا البلد.

وفي عملية أخرى، قُتل كلٌّ من الشاب “لؤي أحمد مصيبح”، وابن عمه الطفل “عايد محمد حسن مصيبح”، برصاص مجهولين على أحدِ المحال التجارية في بلدة خربة قيس غربي درعا.

منوّهاً أنَّ لؤي عنصرٌ في الفرقة الرابعة بقوات الأسد، بعد أنْ أجرى التسوية عقبَ سيطرة نظام الأسد على المحافظة.

كما أُصيب الشابان “يوسف الحسيان” و “محمد عبد الكافي العلي” إثرَ إنفجار لغمٍ أرضي من مخلّفات تنظيم “داعش” في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي, ويعملان مع ميليشيا “اللواء الثامن” التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً”.

وفي سياق آخر قال التجمّع إنَّ عناصر يتبعون لفرع “أمن الدولة” في بلدة محجّة بريف درعا الشمالي داهموا أحدَ منازل المدنيين في البلدة واعتقلوا الشاب “عبد الله الشلبي”، واقتادوه إلى جهةٍ مجهولة.

مشيراً إلى “الشلبي” يبلغ من العمر ٢٠ عاماً، ويعمل في الأراضي الزراعية، ويحمل بطاقة “التسوية” مع النظام.

وتشهد محافظة درعا ارتفاعاً يومياً لحالات الاغتيال والاستهداف التي تطال عناصرَ التسويات، وآخرين يتبعون لميليشيات الاحتلالين الروسي- الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى