عملياتُ الاغتيالِ تطالُ عناصرَ وضباطَ الأسدِ جنوبَ دمشقَ

تحوّلت بلدةُ زاكية جنوبَ دمشقَ إلى منطقة “خطرةٍ” على النظام وقادته، بعدما شهدت محاولاتِ اغتيالِ عددٍ من الشخصيات الأمنيّة خلال السنوات الماضية، كان أحدثُها السبت الماضي.

وقالت مصادرُ محليّة، إنَّ مسلّحين مجهولين، استهدفوا سيارةَ ضابطٍ صفٍ لدى أمنِ الدولة، على الطريق الواصل بين بلدتي زاكية والديرخبية في ريفِ دمشق الغربي.

وأضافت المصادرُ لموقع صحيفة “المدن”، أنَّ العملية لم تسفرْ عن إصابة المستهدَفِ واقتصرتْ على الأضرارِ المادية.

وأوضحت أنَّ المستهدف ينحدر من بلدة زاكية، وكان تلقّى تهديداتٍ سابقة، بسبب ابتزاز بعضِ أهالي المدينة مادياً لقاءَ حصولهم على أنباءٍ عن وضعِ أبنائهم في أقبيةِ فروع أمن الدولة والأفرعِ الأخرى.

وكان مسلّحون مجهولون، قد حاولوا تصفيةَ أحدِ قادة المجموعات التابعين للفرقة الرابعة بالقرب من مدخل البلدة، مطلعَ العام الحالي، على خلفية مشاركتِه ومجموعتِه في عملية اقتحامِ درعا البلد جنوبي سوريا، الصيفَ الماضي.

ومنذ عام 2019، شهدت بلدةُ زاكية محاولاتِ اغتيال عدّةٍ، استهدفت بشكلٍ رئيسي قادةَ مجموعات تابعينَ للفرقة الرابعة كانوا سابقاً بصفوف فصائل المعارضة السورية المسلّحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى