عملياتُ الاغتيالِ تعودُ إلى محافظةِ درعا مجدّداً

مقتلُ ضبّاطٍ وإصابةُ آخرين، في هجوم بعبوة ناسقةٍ استهدف سيارتَهم في ريف درعا الغربي، نفّذه مجهولون.

تجمّعُ أحرارِ حوران قال إنَّ الضابطَّ يحمل رتبةَ ملازم في جيش الأسد، وقُتل إثر انفجار عبوةٍ ناسفة بسيارته العسكرية على طريق الشيخ سعد – نوى غربي درعا.

في حين قُتل الشابُ “نبيل محمد الجيداوي” وذلك بعد استهدافِه بالرصاص في بلدة ناحتة شرقي درعا، ما أدّى إلى مقتله على الفور، وبحسب المصادرِ فإنَّ الشاب مدني ولا ينتمي لأيّ جهةٍ عسكرية.

في حين قُتل ستة أشخاصٍ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعمليات اغتيالٍ متفرّقة في محافظة درعا.

فيما استهدف مجهولون الشابَ واصف حمد، وذلك في بلدة المسيفرة شرقي درعا، كما قُتل الشاب أيمن عليان أبو ثليث” الملقّب بأبي صقر، وذلك في مدينة طفس غربي المدينة، بعد استهدافِه من قِبل مجهولين.

كما تمَّ اغتيالُ الشاب “أحمد خضر الخياط” في بلدة تلّ شهاب في الريف الغربي من المحافظة بإطلاق نارٍ مباشر من قِبل مسلّحين مجهولين، ما أدّى إلى مقتلِه على الفور وإصابةِ أشخاصٍ آخرين.

كما قُتل الشابُ “محمد محمود صالح” المنحدرُ من محافظة طرطوس، في بلدة النعيمة شرقي درعا باستهداف دوريةٍ أمنيّة مشتركة تابعة لأجهزة أمنِ النظام بإطلاق نارٍ مباشرٍ من قِبل مسلّحين مجهولين، ما أدّى إلى مقتله وإصابة آخرين برفقته.

الملازمُ في جيش النظام “محمد فيصل الضايع” المنحدرُ من حماة، قُتل متأثّراً بجراحه التي أُصيب بها قبلَ أيامٍ في مدينة نوى غربي درعا.

الجدير ذكرُه أنَّ موقعَ “تجمّع أحرار حوران” الذي يغطّي أخبارَ الجنوب السوري قال في بيانٍ له إنَّ “أحمد قسطام المسالمة” وهو مرافقُ القيادي “مصطفى قاسم المسالمة” الملقّب بالكسم، قُتل وأصيب أحدُ عناصره “أحمد يوسف المسالمة” بجروح إثرَ استهدافِ سيّارةٍ كانت تقلّهما بعبوة ناسفة في حي المنشية بعد منتصفِ ليلِ يوم المنصرمِ الاثنين.

فيما تشهد مدنُ محافظة درعا عملياتِ اغتيال وخطفٍ وسرقة وسطوٍ مسلّح، في ظلّ فلتانٍ أمني تعيشُه المحافظة منذ سيطرة النظامِ عليها في عام 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى