عملياتُ التعفيشِ والسرقةِ في مخيّمِ اليرموكِ بدمشق على قدمٍ وساقٍ

قالت “مجموعةُ العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إنَّ عملياتِ التعفيش وسرقة منازلِ المدنيين وممتلكاتهم ما زالت مستمرّةً حتى اليوم، رغمَ عودة 700 عائلةٍ من سكان المخيم، لا سيما أنَّ بعض الفلسطينين الذين عادوا حديثاً إلى المخيم قام بترميم منزله، ليتفاجئ خلال عودته إليه بعد أسبوع بسرقة أثاث المنزل وسرقةِ محتوياته بشكلٍ كامل.

حيث تشير المجموعةُ إلى أنَّ ميليشيا نظام الأسد تتحمّل مسؤولية تردّي الأوضاع الأمنيّة، في محاولةٍ لثنيهم عن البقاء داخل المخيم.

من جهته قال موقع “المدن” إنَّ ميليشيات اللجان الشعبية وميليشيات تابعةً للدفاع الوطني من المناطق المجاورة للمخيم، تسرقُ وتثير الفوضى تحت مظلّةِ مخابرات الأسد التي تتّبعها له”.

مؤكّداً أنَّ “رسائل العفيشة الأمنية تؤكّد أنَّ الشروطَ التعجيزية التي وضعها النظامُ كشرطٍ لعودة الأهالي في أيلول 2021، ما هي إلا انعكاسٌ لرغبة النظام الحقيقية بعدم عودة الفلسطينيين الى المخيم لأهدافٍ سياسية”.