عملياتُ سلبٍ وتهديدٍ يشهدُها السوريونَ خلالَ عودتِهم من لبنانَ

تستمرُ حواجزُ ميليشيات الأسد بعمليات ابتزازِ المدنيينَ القادمين من لبنانَ لسرقة ما بحوزتهم وتهديدِهم بالاعتقال والانتقامِ منهم في حال تحدّثوا عما تعرّضوا له.

مجموعةُ العمل من أجل فلسطينيي سوريا، قالت إنَّ عائلةً فلسطينيّة تعرّضت للابتزاز والسرقة على أحدِ الحواجز التابعة لميليشيا الأسد خلال عودتها من لبنان.

وقالت العائلة إنَّها كانت في زيارةٍ لأحد أقربائها في لبنان، وعند انتهاءِ الزيارة اشترت بعضَ الأغراض الضرورية وفي طريق عودتها يقومُ أحدُ الضبّاط على حاجز أمني بإيقاف أفراد العائلة بعد التأكّدِ من أنَّهم فلسطينيون ليقومَ بتفتيش أمتعتهم تفتيشاً دقيقاً.

وأكّدت المجموعةُ أنّ هناك عدّةَ شهادات للاجئين فلسطينيين ومواطنين سوريين تفيدُ بتعرّضِهم لعمليات ابتزازٍ أثناء عودتهم من لبنان سواءً كانوا في زيارة أو من العائدين الجُددِ الذين هُجّروا إلى لبنان.

يُشار إلى أنَّ دفعتين من اللاجئين السوريين عادتا من لبنان إلى ريف دمشق، خلال الأسبوعينِ الماضيين، رغمَ التحذيراتِ الدولية والحقوقيّة من إعادتهم إلى بلادِهم المصنَّفة “غيرَ آمنة”، حيث أعلنت السلطاتُ اللبنانية سابقاً أنَّ مديريةَ الأمن العام وبالتعاون مع حكومة ميليشيا الأسدِ ستبدأ بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم على دفعاتٍ، وذلك بموجب خطّةٍ وُضِعت سابقاً لإعادة 15 ألفَ لاجئ شهرياً.

ويُذكر أنَّ منظمة “هيومن رايتس ووتش” كانت قد حذّرتْ من عمليات الإعادة القسريّة التي تنوي لبنانُ تنفيذَها بحقّ اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيه، مؤكّدةً بالأدلّةِ أنَّهم سيواجهون خطرَ التعذيب والاضطهاد على يد نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى