عمليةُ اغتيالٍ تطالُ عناصرَ لقواتِ الأسدِ في مناطقِ سيطرتِهم من الطائفةِ المسيحيةِ … للمرّةِ الأولى في درعا

تستمر سلسلة عمليات الاغتيال في محافظة درعا بشكلٍ شبه يومي، والتي كان آخرها العنصرين في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد “حسيب شناعة” و”حسام القائد”، من بلدة تبنة في ريف درعا الشمالي.

حيث أفاد موقع “تجمّع أحرار حوران” باستهداف عناصر مسلّحة من الطائفة المسيحية للمرّة الأولى في محافظة درعا قبل أيام في إحدى مناطق سيطرة نظام الأسد.

كما أنّ إعلام نظام الأسد ذكر حدوث عملية الاغتيال فقط بتاريخ 31/10/2020، دون أنْ يذكرَ أيَّ تفاصيل أخرى حول عملية الاغتيال، مما يرجّح تورّط عناصر من قوات الأسد وفروعه الأمنية في العملية.

الجدير بالذكر أنّ عملية الاغتيال هذه هي الأولى من نوعها في منطقة الجنوب السوري، وتأتي بالتزامن مع مساعي نظام الأسد تأجيج صراعات دينية بين القرى والبلدات في محافظة درعا خاصة، وبين محافظات الجنوب السوري عامةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى