عمليةُ اغتيالٍ جديدةٍ واستهدافُ حاجزٍ لقواتِ الأسدِ في ريفِ درعا

قُتِل أحدُ الأشخاص المتعاونين مع فرع الأمن العسكري في مدينة نوى, في حين استهدف مجهولون حاجزاً لقوات الأسد في الصنمين بريف درعا.

وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ مجهولين يستقلّون درّاجة نارية هاجموا في مدينة نوى في ريف درعا، المدعو هاني “ربيع العمارين” بالرصاص، ما أدّى إلى مقتله على الفور.

وأشارت المصادر إلى أنّ الأخير يعمل لصالح فرع الأمن العسكري، ويدعو للمصالحة والتسوية مع نظام الأسد في المحافظة.

واستهدف مجهولون مساء الخميس الفائت حاجزَ السوقِ في مدينة الصنمين شمالي درعا بالأسلحة الخفيفة وبالقذائف الصاروخية من نوع (RPG).

وأفادت المصادر المحلية بأنّ قوات الأسد المتمركزة في حاجز السوق ردّت باستهداف منازل المدنيين بقذائف صاروخية (RPG) ما أسفر عن إصابة طفل بجروحٍ طفيفة.

وتشهد درعا أخيراً تزايداً في عمليات الاغتيال التي تطال عناصرَ وضباطاً ومتعاونين مع نظام الأسد، كما تطال عناصر سابقين من المعارضة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى