عملية نوعية للجبهة الوطنية في ريف اللاذقية , والناطق الرسمي يصرح بحجم الخسائر والتفاصيل
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تنفيذ سرايا المهام الخاصة التابعة لها عملية نوعية على محور تلة “أبو أسعد” في ريف اللاذقية تمكّنوا من خلالها من قتل 8 عناصر من قوات الأسد وجرح أكثر من 20 آخرين.
وفي تصريح خاص لشبكة المحرّر قال النقيب ناجي الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية إنّ “سرية المهام الخاصة قاموا بالتسلل فجر اليوم الثلاثاء على أماكن تمركز قوات الأسد, وقاموا بقتل وجرح أكثر من 20 عنصراً لقوات الأسد, واستطاع المهاجمون العودة سالمين إلى أماكن انطلاقهم بدون أيّ إصابات “
وأضاف النقيب ناجي بأنّ “هذه العملية النوعية ستكون مقدمة لما بعدها من عدة عمليات نوعية بهدف ردع نظام الأسد والميليشيات الطائفية عن الأعمال التي يقومون بها في المنطقة, وردّاً على القصف الجوي على أهلنا وشعبنا في المناطق المحرّرة.
وحول استعدادات الجبهة الوطنية للتصدّي للحملة الشرسة التي تشنّها قوات الأسد بمشاركة دولة الاحتلال الروسي، فقد أكّد الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير أنّ “استعداداتنا هي قوية جداً، فقد قمنا بالتعزيزات النوعية لكافة الجبهات كاملة بقوات نوعية وقوات متعدّدة وصنوف من السلاح, وتصديّنا اليوم لمحاولة قوات الأسد التقدم على محور الصخر وأفشلنا التقدم وكبّدناه خسائر فادحة بالأرواح”.
وقال النقيب ناجي إنّ خسائر قوات الأسد منذ بدء الحملة العسكرية لاقتحام عدة مناطق في ريفي حماة واللاذقية بلغت “200” قتيل لقوات الأسد ومئات الجرحى , معتبراً أنّ النظام لم يتوقع هذا التصدي من قبل الفصائل الثورية, وهو يرى نفسه عاجزاً عن التقدم بالرغم من كثافة القصف والغارات، ولكنه لم يستطع التقدم أبداً.
يذكر أنّ قوات الأسد وبعد أسابيع من القصف الجوي والمدفعي العنيف على منطقتي ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الغربي حاولت التقدم على عدّة جبهات منها قلعة المضيق وتل عثمان والجنابرة والصخر ومحور الكبينة في ريف اللاذقية, إلا أنّها تكبدت خسائر فادحة بالأرواح والمعدّات وفشلت بالتقدم .
