عناصرُ تابعونَ لقواتِ الأسدِ يستهدفونَ أحياءَ درعا البلدِ بالرشاشاتِ الثقيلةِ

استهدف عناصرُ تابعون للقيادي في قوات الأسد مصطفى المسالمة، الملقب “بالكسم”، حي الأربعين في منطقة درعا البلد التابعة لمحافظة درعا جنوبيّ سوريا  بالسلاح المتوسط والمضادّات على خلفية مقتلِ عنصرٍ تابعٍ له.

وبحسب مصادر إعلامية في مدينة درعا بأنّ التوتّرات في درعا البلد أمس، السبت، جاءت على خلفية اغتيال الشاب محمد رشيد المسالمة التابع للأمن العسكري بقوات الأسد.

وذكر مركز “عامود حوران للأخبار” بأنّ قصفاً بالسلاح المتوسط والمضادّات استهدف حي الأربعين وطريق الأردن وسوق السويدان من قِبل قوات تتبع للأمن العسكري، يتزعّمها مصطفى المسالمة

وانفجرت درّاجة نارية في 22 من تموز الماضي، قرب منزل الكسم أدّت لمقتل عنصرين تابعين له من بينهم شقيقه وسيم المسالمة.

كما قُتل شقيق “الكسم” وسام المسالمة، الملقب بـ”عجلوقة” (القيادي السابق أيضًا في صفوف فصائل المصالحة، ثم في صفوف قوات الأسد بعد التسوية)، مع أحد مرافقيه، في 24 من كانون الأول 2019، بعبوة ناسفة زرعها مجهولون، قرب دوار “الكازية” بمدينة درعا.

وفي 9 من كانون الثاني الماضي، أعدم “الكسم” ثلاثة شبّانٍ فلسطينيين من حي المخيم بدرعا بحجّة اغتيال أخيه وسام.

وأصدرت عشائر درعا بيانًا بعدً الإعدام، في 18 من كانون الثاني الماضي، أكّدت فيه توحّدها، واصفةً أفرادها بـ”أبناء العائلة الواحدة، لقطع الطريق على الفاسدين”.

وفشلت عدّة محاولات لاغتيال “الكسم”، آخرها عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارته قرب السوق الشعبي بحي المطار، في 25 من أيار الماضي، كما أستهدف في 3 من كانون الثاني الماضي.

وتكرّرت عملياتُ الاغتيال في درعا عقبً سيطرة قوات الأسد، بدعمٍ روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.

ولا تُعرف الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “داعش” تتبنّى فيها خلاياه الموجودة في المنطقة بعضَ عمليات الاغتيال ضدَّ قوات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى