عناصرُ سوريونَ منتسبونَ إلى الميليشياتِ الإيرانيّةِ يتعرّضونَ لعملياتِ نصبٍ واحتيالٍ
أفادت مصادرُ إعلامية محلية, بتعرّضِ مجموعة من شبّان محافظة السويداء في جنوبي سوريا، إلى عملية “نصب واحتيال” بعد تجنيدهم ضمنَ ميليشيات إيرانية وزجّهم في البادية السورية وسطَ البلاد.
وبحسب موقع “السويداء 24” المحلي، فإنَّ مجموعة من شبّان السويداء، قد تمَّ تجنيدهم لصالح ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من إيران، بهدف الخدمة في باديتي حمصَ ودير الزور، مقابلَ وعود براتب شهري قدره 150 ألف سورية (أقل من 50 دولاراً)، وسلّة غذائيّة.
وقال أحد المنتسبين إلى الميليشيا، إنَّه توجه رفقة ثمانية من شبّان السويداء، إلى بادية حمص، قبلَ شهرٍ ونصف تقريباً، عن طريق قيادي في الميليشيا يلقب “الحاج أبو علي”، وانضمّوا في بادية السخنة بريف حمص، لمجموعة يقودها شخص يلقب “أبو سعيد عجلان”، ضمن محور قائده يدعى “شادي حديد كاميروني”.
وأضاف أنّهم وضعوا بنقاط تثبيت في بادية السخنة، وبعد 41 يوماً تمَّ تسليمُ كلِّ فردٍ منهم 40 ألف ليرة سورية فقط، ومنحهم إجازات، وعند محاولتهم الاعتراض لعدم تسليمهم كامل مستحقاتهم، تمَّ طردهم من المنطقة وتهديدهم بالمحاسبة.
وأمس السبت، داهمت مجموعةٌ من الفصائل المحليّة في السويداء، مكتب تجنيد لميليشيا “لواء القدس” المدعومة من إيران، في بلدة عتيل شمالَ المحافظة.
وكان “مكتب لجنة الإغاثة للاجئين الفلسطينيين”، خالياً عند وصول الفصائل المحليّة، التي طالبت المسؤولين عنه بتجميد نشاطات التجنيد في ميليشيا “لواء القدس” بالمحافظة.
ووفقَ “السويداء 24″، فإنَّ شبلي الشاعر، أحد المسؤولين عن عمليات التجنيد داخل سوريا وخارجها، قد حاول “التبرير” من خلال التوجّه إلى منزل أحد الشباب الذين داهموا المكتب، وادَّعى أنَّه سيوقف نشاطات التجنيد لصالح ميليشيا “لواء القدس”، وسيسعى لإعادة حقوق ورواتب الشبّان الذين تعرّضوا للاحتيال في بادية حمص.