عودةُ أكثرَ من ٤٠ شاباً سورياً إلى تركيا بعدَ ترحيلِهم

عاد 43 لاجئاً سورياً إلى الأراضي التركية بعد نحو شهرينِ من ترحيلهم إلى الشمال السوري، ليصبحَ مجموعُ الذين استطاعوا العودةَ 55 شخصًا.

إعادةُ الشبانِ المرحلين جاء بعد لقاء بين إدارة الهجرة التركية واللجنة السورية- التركية المشتركة، حيث عادتْ الدفعة الأولى في 21 من آذار، 12 شخصًا، وفي الثانية 43 شخصًا.

حيث كتب المُرحّلون عريضةً في مكتب “الائتلاف السوري” بمدينة اعزاز سُلّمت لإدارة الهجرة التركية، ليُسمحً لهم بالدخول إلى تركيا عبرَ معبر “باب السلامة” (معبر كلّس)، بحسب تقرير لعنب بلدي

يُشار إلى أنَّ اللجنة السورية- التركية المشتركة تتابع قضية ترحيل السوريين من تركيا إلى مناطق الشمال حيث أرسلت قوائم لإدارة الهجرة التركية تضمُّ أسماءَ الشبان المرحلين وبناءً على ذلك جرت دراسةُ القوائم والتأكّد من أسماء الموجودين فيها.

وفي كانون الثاني الماضي، تداول ناشطون سوريون، تسجيلًا مصوّرًا يظهرُ فيه عددٌ من الشبّان السوريين، حاملين لأوراقهم الثبوتية في تركيا، وهم يحتجّون على قرار ترحيلهم “القسري” من الأراضي التركية.

وبلغ عددُ الأشخاص نحو 150 شخصًا، تمَّ توقيفهم في عدّة أحياء بمدينة اسطنبول التركية، منها أسنيورت وتـشاغليان وجونيشلي، واحتجازُهم لمدّة عشرة أيام في مركز الترحيل “توزلا”، بحسب موقعِ عنب بلدي المحلي.

لا سيما أنَّ وثائق بعض الأشخاص المرحّلين يحملون لوحةً ضريبية وإذن عملٍ من ولاية إسطنبول، وبحسب قوانين مديرية إدارة الهجرة التركية فيعاد الأشخاصُ المقيمون بولايات غير التي اُستخرجت منها بطاقة الحماية المؤقّتة، وترحيلُهم بهذه الطريقة هو أمرٌ خارج عن القانون.

الجدير ذكرُه أنَّ السلطات التركية تمنع حملةَ بطاقات الحماية المؤقتة (الكيملك) من الإقامة في ولايات غير الولاية التي حصلوا على وثائقهم منها، بينما يتعرّض من لم يستخرج البطاقةَ للترحيل إلى شمال سوريا عبرَ المعابر الحدودية جنوبي البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى