غاراتٌ إسرائيليّةٌ تستهدفُ عدّةَ مواقعَ وجسورٍ في القصيرِ بريفِ حمصَ

شنّت طائراتُ الاحتلال الإسرائيلي غاراتٍ على عدّة مواقعَ تتبع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وجسورٍ في منطقة القصير بريف حمص، ما أسفر عن إصابة عددٍ من قوات الأسد وآخرين من جنسيات غيرِ سورية.

وتركّزت الغارات الإسرائيلية، بحسب مصادرَ إعلاميّة محليّة، على عددٍ من الحواجز والنقاط العسكرية، وكذلك عددٍ من الجسور التي تصل بين قرى شرق وغرب العاصي في منطقة القصير بريف حمصَ الجنوبي الغربي،

وقال إعلامُ نظام الأسد، إنَّ “عدواناً إسرائيليّاً استهدف القصير” وذكرَ أنَّ الدفاعات الجوية التابعةَ للنظام “تصدّت لأهداف معادية في أجواء غرب حمص”.

وقال ناشطون، إنَّ الغاراتِ استهدفت جسرَ الجوبانية، وجسرَ العاصي المعروف بـ “جسر العدرا” في ربلة، وجسر الحوز، وعرجون، وبيت خضر، وجسر الدف، علماً أنَّ الجسر الأخير جرى قصفُه في غارات سابقة.

كما طال القصفُ الإسرائيلي حاجزَ الضبعة لقوات الأسد، وحاجزَ المشتل للفرقة الرابعة قرب مدينة القصير على طريق ربلة، وحاجزَ أمن الفرقة الرابعة على جسر بقرية الجوبانية، وحاجزَ شنشار، كذلك طالت الغارات الإسرائيلية منطقةَ حوش السيد علي وعدداً من المواقع والمقرّات الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية على الحدود السورية اللبنانية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنَّ الغارات أسفرت عن إصابة 15 عنصراً من قوات الأسد والفرقةِ الرابعة وآخرين من جنسيات مجهولة.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنَّ مقاتلاته هاجمت محاورَ نقلٍ تابعةً لنظام الأسد على الحدود السورية اللبنانية، مشيراً إلى أنَّ هذه المحاور استُخدمت لنقل وسائل قتالية إلى ميليشيا “حزب الله”.

وأضاف أنَّ سلاح الجو نفّذ غاراتٍ استهدف خلالها معابرَ غيرَ شرعية في ريف حمص تستخدمها “الوحدة 4400” التابعة لميليشيا “حزب الله” لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان.

وكان جيشُ الاحتلال قد علّق على سلسلةِ غاراتٍ سابقة ضربت مدينة القصير وريفها جنوبي حمص، معلناً مهاجمةَ مستودعاتِ أسلحة ومقرّاتِ قيادة لميليشيا “حزب الله” في سوريا.

وقال إنَّ طائراتٍ حربية هاجمت بتوجيه من هيئةِ الاستخبارات العسكرية مستودعاتِ أسلّحة ومقرّات قيادة استخدمتها قوةُ الرضوان ووحدةُ التسلّح التابعةُ لميليشيا “حزب الله” الإرهابية في منطقة القصير بسوريا.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button