غاراتٌ إسرائيليّةٌ تستهدفُ مواقعَ إيرانيّةً داخلَ مطارِ دمشقَ الدولي

أعلن نظامُ الأسد مقتلَ عسكريين وإصابة اثنين آخرين، وخروج مطارِ دمشق الدولي عن الخدمة، جرّاء غاراتٍ إسرائيلية استهدفت المطارَ ومحيطَه، فجرَ اليوم الاثنين.

وقالت وزارة الدفاع بحكومة الأسد في بيانٍ، إنَّ الطيران الإسرائيلي نفَّذ فجرَ اليوم عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ انطلقت من شمال شرق بحيرة طبريا، مستهدفةً مطار دمشق الدولي ومحيطه.

وأضاف البيان أنَّ الضربات الإسرائيلية أدّتْ إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابةِ اثنين آخرين بجروح ووقوع بعضِ الخسائر المادية، وخروجِ مطار دمشق الدولي عن الخدمة.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، فإنَّ أربعةَ أشخاصٍ، بينهم عنصران من قوات الأسد، قُتلوا خلال الغارات، التي استهدفت مواقعَ لميليشيا حزب الله اللبنانية وميليشيات إيرانية داخل المطار ومحيطه، بينها مستودعُ أسلحةٍ، ما أسفر عن دمار داخل المطار وخروجِه عن الخدمة.

وتُعدُّ هذه الغارة الإسرائيلية، الأولى في العام الجديد، والأولى بعد عودةِ بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وهذه المرّة الثانية التي يخرج فيها مطارُ دمشق عن الخدمة جرّاء ضرباتٍ إسرائيلية، منذ الصيف الماضي.