غاراتٌ إسرائيليّةٌ جديدةٌ استهدفتْ محافظةَ القنيطرةِ جنوبَ سوريا

استهدفت مروحيّة إسرائيلية فجرَ اليوم الخميس، محافظة القنيطرة جنوبَ سوريا, قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه تمَّ قصفُ موقعٍ لميليشيا “حزب الله” اللبناني، في حين لم تقدّمْ وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا” تفاصيلَ حول الهجوم الجويّ.

وتأتي الضربات بعد 24 ساعة على هجوم مماثلٍ في محافظة اللاذقية، معقلَ رأس نظام الأسد، مما خلّف قتيلاً و6 جرحى, بحسب إعلام النظام.

أوضحت القناة “12 الإسرائيلية” أنَّ “الجيش الإسرائيلي هاجمَ نقطة مراقبة تابعة لحزب الله على حدود سوريا”.

من جانبِها أشارت “سانا” إلى “أنباءٍ عن عدوان إسرائيلي نفّذته مروحيّة على إحدى مناطق القنيطرة من دون وقوع خسائر”.

من جهة أخرى، تحدّث ناشطون عن ضربات إسرائيليّة استهدفتْ اللواء 90 ونقاطاً عسكريّة لقوات الأسد في محيط بلدة جبّاتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، قربَ الجولان المحتلّ.

وقُتل مدني على الأقلّ فجر الأربعاء جرّاء غاراتٍ إسرائيلية على أهداف عدّة في محافظة اللاذقية الساحلية ومحيطها، وقد أعلنت نظام الأسد تصدّي دفاعاتِها الجويّة لها، وفقَ ما أفادَ إعلامه الرسمي.

وخلال السنوات الماضية، شنّ الاحتلالُ الإسرائيلي عشراتِ الهجمات الجويّة على سوريا، مستهدفاً بشكل خاص مواقع لقوات الأسد وأهدافاً لميليشيات الاحتلال الإيراني وأخرى لميليشيا “حزب الله اللبناني”.

وفي شباط قال وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” لأنصار حزبه إنَّ الاحتلال الإسرائيلي يتّخذ إجراءات “أسبوعياً تقريباً” لمنع الاحتلال الإيراني من ترسيخ أقدامه في سوريا.

ونادراً ما يعترفُ الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنَّه يؤكّد على أنَّه سيواصل التصدّي لما يصفه بمحاولات الاحتلال الإيراني الرامية إلى ترسيخ وجوده العسكري قربَها.