غاراتٌ جويّةٌ روسيّةٌ تستهدفُ منطقةً مكتظّةً بالمخيّماتِ شمالي إدلبَ
جدّد طيرانُ الاحتلال الروسي اليوم الثلاثاء 27 أيلول، غاراتِه على الشمال السوري المحرّر، مستهدفاً هذه المرّةَ منطقةً مكتظّة بالمخيمات بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وأفاد مراسلُ شبكةِ المحرّر الإعلامية بأنَّ طائراتِ الاحتلال الروسي شنّت عدّة غاراتٍ متتالية بالقرب من مخيّمات قرية كلبيت بريف إدلب الشمالي، خلّفت عدداً من الإصابات في صفوف المدنيين في المنطقة، وحالةَ رعبٍ كبيرٍ في مخيّمات النازحين.
وأوضح “الدفاع المدني السوري” أنَّ امرأة مسنّة وشاباً أصيبا بجروح جرّاء غارات طيران الاحتلال الروسي، وسُجّل عددٌ من حالات الإغماء بسبب الخوف والهلع.
وأشار “الدفاع المدني” إلى أنَّ فرقَه تفقّدت المكان وتأكّدت من عدم وجود مصابين آخرين.
وجاءت الغارات، بعد قصفٍ جويٍّ مماثل نفّذته طائرات الاحتلال الروسي يوم السبت 17 أيلول، على أطراف مدينة إدلب من الجهة الغربية، بالتزامن مع وصولِ قافلةِ مساعدات أممية إلى منطقة سراقب، ودخولها المناطقَ المحرّرة.
وتعاود طائراتُ الاحتلال الروسي بين الحين والآخر، تصعيدَ القصف على الشمال المحرَّر، ما يسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، حيث ارتكبت هذه الطائراتُ بداية الشهر الجاري مجزرةً جنوبَ قرية حفسرجة بحقِّ عمال الحجرِ، وقبلها مجزرةٌ مروّعة في بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي.