غاراتٌ روسيةٌ يرافقُها قصفٌ مدفعي لقواتِ الأسدِ على ريفِ إدلبَ

شنّت طائراتُ الاحتلال الروسي عدّة غارات جويّة شمال مدينة إدلب, في حين قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية والصواريخ قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي, وذلك بخرقٍ مستمرٍّ لاتفاقِ وقفِ إطلاق النار الذي تخضع لها مناطق شمال غرب سوريا.

وأفاد مراسلُ شبكة المحرّرِ الإعلامية بأنّ طيران الاحتلال الروسي استهدف بعدّة غارات جويّة محيط منطقة حرش باتنتة غربي مدينة معرة مصرين شمال إدلب, مضيفاً أنّه لم تردْ معلومات عن حجم الأضرار التي تسبّب بها القصف.

وبالتزامن مع القصف الجوي استهدفت قواتُ الأسد والميليشيات المساندة لها قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.

وقال مراسل الشبكة إنّ قوات الأسد استهدفت بلدات وقرى الفطيرة وكنصفرة وسفوهن والحلوبة جنوب إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.

وتستمر قوات الأسد والاحتلال الروسي بخرقِ وقفِ إطلاقِ النار في شمال غرب سوريا, حيث استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها والمتمركزة في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل وقرية حزارين قصفتْ بعشرات من قذائف المدفعية الثقيلة قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة وشنان وفليفل وبينين بريف إدلب الجنوبي.

وردّت الفصائل الثورية على خروقات قوات الأسد وقصفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع لقوات الأسد في بلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي كما تمكّنت من تدمير 4 دشم لقوات الأسد وجرحِ عددٍ من العناصر جرّاء استهدافها بقذائف المدفعية على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.

ويخضع شمال غرب سوريا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا والاحتلال الروسي في الخامس من شهر آذار الماضي. وينصّ الاتفاق على وقف تام لإطلاق النار في المنطقة، ولكن قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، تستمر بقصف مدن وقرى محافظة إدلب بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، ودمار كبير في الممتلكات العامة والبنى التحتية، ونزوح آلاف المدنيين من مناطقهم باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى