“غرفةُ عملياتِ عزمٍ” تصدرُ بياناً تمنعُ فيه حملَ السلاحِ داخلَ المدنِ

أصدرتْ “غرفةُ القيادة الموحّدة” (عزم) تعميمًا يتعلّقُ بحملِ السلاح داخلَ مراكز المدن والبلدات، عقبَ اشتباكات مسلّحة خلال الأيام الماضية في المناطق المحرّرة أسفرت عن قتلى وجرحى.

منعتْ فيه منعاً باتًا حمْلَ السلاح داخل مراكز المدن والبلدات إلا بموجب مهمّةٍ رسميّة بغرضِ حماية الأسواق وتأمين المدنيين، بحسب التعميمِ الصادر اليوم، الأحد 24 من نيسان.

وسيجري توقيفُ أيَّ عنصرٍ أو مجموعة تخالف أوامرَ عدمِ التجوّلِ بالأسلحة في الأسواق والمناطق السكنية وإحالتِهم إلى اللجان المسلكية.

كما ستتعامل القيادةُ الموحّدة “بحزمٍ” مع أيّ أحداثِ اشتباكٍ مسلّح بين أفراد أو مجموعات “الجيش الوطني”.

وتأتي هذه الإجراءاتُ انطلاقًا من “الواجب الديني والثوري”، وتأكيدًا على هدفِ السلاح المتمثّل بحماية المدنيين والحفاظِ على استقرار المنطقة، ما يفرض حصرَ استعماله في جبهات القتال ومحاربةِ الأعداء، وفقًا للتعميم.

والسبت 23 من نيسان، قُتل شابٌ وأصيبَ آخرُ جرّاءَ اشتباكاتٍ بين عناصرَ في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، في مدينة عفرين شمالَ غربي حلب.

وأفاد ناشطونَ في ريف حلب أنَّ الشاب مصطفى الباش، قُتل بطلقٍ ناري بالرأس، في أثناء مرورِه بسيارته “الأجرة” في شارع جرتْ فيه اشتباكاتٌ بين عناصر من فصائلَ تتبع لـ”الجيش الوطني”. 

وفي 22 من نيسان الحالي، شهدتْ مدينةُ رأس العين اشتباكاتٍ بين “هيئة ثائرون للتحرير” المكوّنة من عدّةِ فصائل والمنضوية تحت راية “الجيش الوطني”، مع عناصرَ ومجموعات تابعةٍ لفرقة “الحمزة” التابعة لـ”الجيش الوطني” ومن أبناءِ مدينة رأس العين بريف الحسكة. 

وأسفرتْ الاشتباكاتُ عن مقتلِ عنصرٍ في “ثائرون” وتسجيلِ عدّةِ إصاباتٍ بين الطرفين، إثرَ مداهماتٍ وعمليات اعتقالٍ نفّذتها “أمنية ثائرون” في مدينة رأس العين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى