غضبٌ شعبيٌّ بعدَ إطلاق سراحِ عنصرٍ من ميليشيا “الدفاعِ الوطني” في “نبعِ السلام”
أطلقت الجهاتُ القضائيّةُ في منطقة “نبع السلام” سراحَ عنصرٍ في ميليشيا “الدفاع الوطني” بعد اعترافِه بالعديد من الجرائم والانتهاكات، ما أثارَ غضباً شعبياً كبيراً، وسطَ دعوات للخروج بمظاهرات تطالب بالحدِّ من هذه الممارسات.
وذكرت مصادرُ محليّة أنَّ الجهاتِ القضائيّةَ أطلقت سراحَ عمارِ ياسر الإدريس مرافقِ زعيم ميليشيا الدفاع الوطني السابق في الحسكة عبد القادر حمو، والذي تمَّ إلقاءُ القبضِ عليه قبل بضعة أشهرٍ بعد دخوله منطقةَ “نبع السلام” بقصد الذهاب إلى تركيا.
وأطلقت الجهاتُ القضائيّة سراحَ إدريس رغمَ إقرارِه بالانتساب لميليشيا “الدفاع الوطني” منذ عام 2015، واعترافِه بارتكاب جرائمِ قتلٍ واغتصابٍ وسرقةٍ وخطفٍ وفرضِ إتاوات على المدنيين وغيرها من الانتهاكات.
وللتنديد بقرار الإفراج، خرجت مظاهرةٌ شعبيّةٌ في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، طالبت بإصلاح القضاءِ ومحاسبةِ المسؤولين عن إطلاق سراحِ إدريس وإجراءِ محاكمةٍ عادلةٍ للأخير.
بدورها، تمكّنت حركةُ التحرير والبناء المنضوية ضمن الفيلقَ الأول في الجيش الوطني السوري من إلقاء القبضِ مجدّداً على إدريس في أثناء محاولتِه الهروبَ نحو مناطقِ سيطرة ميليشيا “قسد”.
وأكّدت الحركةُ في تسجيل مصوّرِ بثّته على حسابها على منصّة “إكس” عزمَها إعادةَ تسليمِ إدريس إلى المؤسسة القضائية، وطالبتْها بـ”التشدّد في أحكامها”.