غنائمُ وقتلى بالعشراتِ.. حصيلةٌ تكشفُ خسائرَ قواتِ الأسدِ بيومٍ واحدٍ

أعلنت فصائل الثورة السورية في ريف إدلب عن مقتلِ وجرحِ العشرات من عناصر قوات الأسد وميليشيات الاحتلاين الروسي والإيراني خلال المعارك الدائرة في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، يوم أمس فقط، إضافة لتكبيدها خسائر فادحة في العتاد.

ونشرت “الجبهة الوطنية للتحرير” إحصائية لخسائر قوات الأسد والميليشيات خلال المعارك التي دارت، أمس الجمعة 17 كانون الثاني 2020, مؤكّدةً أنّها قتلت 40 عنصراً وجرحت 40 آخرين، إضافة لتدمير غرفة عمليات واستهداف ثلاث مجموعات من هذه القوات.

وبحسب إحصائية الجبهة الوطنية دُمّرت دبابتان لقوات الأسد واغتُنمت اثنتان أخريتان، بالإضافة لاغتنام مستودع أسلحة ومدفع هاون، ودُمّرت عربة (BMP) واغتُنمت أخرى.

واكّدت عدّة مصادر عسكرية ومراصد في محافظة إدلب مقتلَ عددٍ من جنود الاحتلال الروسي في قرية قطرة بالقرب من بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي, وذلك بعد استهداف غرفة عمليات لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ, في حين اعترفت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا أنّ أربعة جنود روس قُتلوا خلال الهجوم على غرفة العمليات شرقي إدلب.

ومساء أمس الجمعة أعلنت فصائلُ الثورة السورية عن تحرير تلّتين شرق إدلب, بعد أنْ قتلتْ وجرحتْ العشرات من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بعد شنّها لهجومٍ معاكسٍ على قوات الأسد وميليشياته.