فاجعةٌ لعائلةٍ سوريةٍ في بورصةَ.. حريقٌ يُودي بحياةِ 9 أشخاصٍ بينهم 8 أطفالٍ

لقي 9 سوريين حتفَهم، هم “أمٌّ وأطفالُها الستّة، واثنان من أبناء عمّهم” جرّاء حريق شبَّ في منزل يقيمون فيه في منطقة يلدريم بولاية بورصة التركية.

وقال حاكمُ ولاية بورصة “يعقوب كانبولات” إنَّه وفقاً للكشفِ الأولي لقسم الإطفاء، فإنَّ الحريق نتج عن الموقد.

كما ذكر رئيسُ بلدية مدينة بورصة، ألينور أكتاش، أنَّ المعلومات التي تفيد بأنَّ الأطفال الذين فقدوا حياتَهم تتراوح أعمارُهم بين 1 و 11 عاماً.

وقالت شبكات إعلامية مختصّةٌ بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، إنَّ الضحايا هم من قرية شامر بريف حلب، وهم ، “السيدة أمينة الطه الموسى 33 عاماً، مع أبنائها، علي حسين الحميد 10 أعوام، مرام حسين الحميد 8 أعوام، غرام حسين الحميد 7 أعوام، أحمد حسين الحميد 5 أعوام، محمد حسين الحميد 3 أعوام، وياسر حسين الحميد 10 أشهرٍ”، وأبناء عمّهم، “علي عامر الحميد 11 عاماً، وأحمد عامر الحميد 10 أعوام”.

وأوضحت أنَّ الوالدين “حسين وعامر الحميد” كانا يقومان بواجب العزاء، وأنَّ الطفلين علي وأحمد كانا في زيارة عند أبناء عمهم.

كما ذكرت مصادر إعلاميّة تركية، أنَّ أربعةَ أشخاصٍ آخرين يقيمون في البناء يتلقون العلاج في المشفى من جرّاء الاختناق، بينهم حسين الجاسم، وهو لاجئٌ سوري وأبٌّ لستةِ أطفال.

وقال حاكم بورصة، يعقوب كانبولات، إنَّ الحريق اندلع في الطابق الأول من البناء المكوّن من أربعة طوابق فوق المتاجر، وتلقّت إدارة الإطفاء إخطاراً بالحريق في الساعة 23.52 قبلَ منتصف ليلِ أمس الثلاثاء.

وأشار المحافظ إلى أنَّ 9 سوريين تحت الحماية المؤقّتة، هم الأم وأطفالها الستة واثنان من أبناء عمّهم، فقدوا حياتهم من جرّاء الحريق، الذي يعتقد أنّه ناتج عن إشعال الموقد للتدفئة، مضيفاً أنَّ الشرطة تحقّق في الحادث، وفقَ ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية.

وأضاف المسؤول التركي أنَّ “رجال الإطفاء لدينا وصلوا على الفور إلى المنطقة، وبدؤوا بإخماد النيران، ولكن للأسف، بعد إطفاء الحريق، الصورة بالداخل كانت حزينةً جداً”، مضيفاً “لقد تألّمنا حقاً”.

من جانبه، أشار رئيس بلدية يلديرم “أوكتاي يلماز” إلى أنّهم واجهوا حدثًا مؤسفًا وقال، “اندلع حريقٌ في مبنى من 4 طوابق في منطقة ديغيرمونو في ضواحي أولوداغ”، وأضاف، “لسوءِ الحظ ، فقدَ 9 أشخاص حياتهم في الحريق. توفيت أمٌّ لـ 6 أطفال و 2 من أبناء عمومتهم. يأتي والد الأطفال أيضاً عندما تشتعل النيران ويتأثر بالدخان ويتمُّ نقلُه إلى المستشفى. إنّه حدثٌ مؤلمٌ للغاية. نحن نعلم أنَّ النار سببُها الموقد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى