فتحُ معبرِ “سيمالكا” الحدودي مع العراقِ بعدَ وساطةٍ أمريكيّةٍ

ذكرَ موقعُ “المونيتور” الأمريكي أنَّ حكومة إقليم كردستان 
العراق وافقتْ على فتحِ معبر حيوي بين الإقليم ومناطقَ شمالَ شرقي سوريا، لأوقاتٍ محدّدة.

وأضاف أنَّ حكومة الإقليم وافقتْ، بوساطة أمريكيّةٍ، على فتح معبر “سيمالكا” بين أراضيها ومناطق شمالَ شرقي سوريا، مرّتين شهريًا.

وتمَّ إغلاقُ المعبر، بشكلٍ نهائي، قبل أكثرَ من شهرٍ، بعد حدوث اشتباكٍ حدودي بالحجارة، بين حرسِ الحدود من الأكراد العراقيين، ونظرائهم من أعضاء “الشبابِ الثوري” التابعين للإدارة الذاتيّة في سوريا، ما تسبّب حينها بإصاباتٍ في الجانب العراقي.

وتختلف حكومةُ إقليم كردستان العراق مع الإدارةِ الذاتية و ميليشيا ”قسدٍ” في سوريا، بعدّة مسائل، أبرزها حزبُ العمال الكردستاني، والتعاون معه، وهو الذي جرّ الويلاتِ لكلا المنطقتين، وخصوصًا بما يتعلّق بتركيا.

وتسبّب إغلاقُ الحدود أمام السكان المحليين بحرمانِ أكرادِ كلا المنطقتين من زيارة أقاربهم في الطرف الآخر، كما أثَّر سلبًا على تجارة النفطِ غير الرسمية بينهما.

وأشار الموقع إلى أنَّ أكراد سوريا يعتمدون على عائداتِ تصدير النفطِ إلى كردستان العراق، ولو بأسعار زهيدةٍ، في ظلّ العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الأسد، والتي تطال تأثيراتُها كاملَ الأراضي السورية.

وتشهدُ العلاقات بين ميليشيا قسدٍ في سوريا وإقليم كردستان العراق تأزمًا مستمرّاً لخلافهما حول عدّة قضايا، منها ما هو اقتصادي، ومنها ما يتعلّق بإيواء الميليشيا الكردية السورية لقيادات من حزب العمال الكردستاني الذي تسبّب بحربٍ مستمرّةٍ من قِبل تركيا على المنطقتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى