“فراسُ الأسد” ينشرُ فضيحةً مخجلةً لعائلةِ “آل الأسد” ويكشف خفايا الصراعِ على الحكمِ في سوريا بين الأخوينِ “رفعت وحافظ” (صور)

كشف “فراس رفعت الأسد” ابن عم رأس النظام “بشار الأسد” والمعارض لنظامه عن خفايا الصراعِ القديم بين والده “رفعت” وعمه “حافظ” على السلطة في سوريا، وعن طبيعة الدعمِ لكليهما من قبل “آل مخلوف” و”آل الخير” في القرداحة.

كما كشف “فراس” عن حادثة قيام شقيقه “دريد رفعت الأسد” بتحريض أبيهما على اغتيال أخيه “حافظ الأسد”، وذلك حين كان برفقة ابنه “باسل” في منطقة كفرسوسة بدمشق.

وكان قد كتب “فراس” في منشور طويل عبر حسابه في موقع فيسبوك يوم الأحد الفائت: “إلى دريد ابن رفعت اللاأسد، ليس ذنبي يا دريد أن عمك كان قد انتصر على أبيك، وليس ذنبي أنّ ابن عمك أصبح حاكماً لسورية وترك لك حكمَ صفحة فيسبوكية كجائزة ترضية”.

كما وقال “فراس”: “ليس ذنبي أنّ أباك لم ينقضّ على عمك في كفرسوسة كما كنت تريد، عندما كانت الفرصة متاحة له وهو محاط بدبابات سرايا الدفاع، وعمك كان معه بضعة مرافقين فقط ومنهم باسل، والذي قلت بأن وجودَه مع أبيه أيضاً كانت فرصةً لا تُعوّض”.

وواصل “فراس” فضحَ “آل الأسد” وكشف المستور وخفايا العائلة بنشره أيضاً صورة الهوية الشخصي لجده والد “رفعت وحافظ الأسد”، حيث أظهرت الصورة التي نشرها “فراس” على صفحته في فيسبوك أنّ جدَّه كان يحمل لقبَ “الوحش” وليس “الأسد”، وكان اسمه “علي الوحش”.

حيث تثبتُ صورةَ الهوية التي نشرها “فراس” بأنّ “حافظ الأسد” قام بتبديل اسم العائلة من “الوحش” إلى “الأسد” في محاولة للوصول إلى مكانة اجتماعية مرموقة، كما وأشار “فراس” إلى أنّ ابن عمه “بشار الأسد” قتل أكثرَ من 100 ألف من طائفته العلوية، وأكثرَ من نصف مليون سوري من أجل الحفاظ على بقائه في كرسي الحكم.

وأضاف “فراس” في منشوره بأنّ “آل الأسد” هم من أوصلوا الشعب السوري إلى حالة اليأس والانفجار ومن ثم الثورة، وذلك بسبب انتهاج القتل وتعذيبِ الأبرياء واغتصابِ النساء في السجون وغيرها من الممارسات التي تعكس طبع الإجرام والتوحّش والافتراس لدى هذه العائلة، موجّهاً كلامه لـ “آل الأسد”: “أنتم قتلة ومجرمون وسفاحون تدمّرونَ البلاد وتسحقون الشعب وتتسببون بقتل مئات الآلاف وتُخضِعون سوريا للاحتلال الأجنبي من أجل كرسي”.

وتطرّق “فراس” في منشوره إلى حياة الرفاهية التي يعيشها أبناء العائلة والمقرّبين منها من “آل مخلوف” وغيرِهم في حين يموت أولادُ الفقراء دفاعاً عن كرسيهم، قائلاً: “لماذا على ابن المزيرعة وجبلة ومصياف وطرطوس وحمص أنْ يموتَ وابنُ رامي مخلوف يتفاخر بسياراته وطائراته في دبي؟، وكذلك شباب آل الأسد يملؤون الشوارع ضجيجاً بالمرسيدسات، والمقاهي بالأراكيل، والفيسبوك بالعنتريات دون أن يتوجّه أحدٌ منهم لجبهات القتال”.

ولفت “فراس” في منشوره إلى استغلال عائلة “آل الأسد” للطائفة العلوية من أجل البقاءِ في الحكم، مؤكّداً أنّهم لا يرون في أبناء الطائفة سوى قطعاناً من البقر ليحلبوها والحمير ليركبوها، على حدّ وصفه، موضّحاً أنّ عائلة “آل الأسد” تنهب خيراتِ البلاد كاملةً في حين تعطي أتباعهم رواتبَ قليلة وفتات لكسب ولائهم.

وكان قد شهد موقع فيسبوك مؤخّراً سجالاً وحرباً طاحنةً بين أفراد عائلة الأسد قطباها الأخوان “فراس رفعت الأسد” المعارض للنظام والمقيم في مكانٍ مجهول، وأخوه “دريد رفعت الأسد” الموالي للنظام والمقيم في مدينة اللاذقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى