فرنسا تعتقلُ متحدّثاً سابقاً في “جيشِ الإسلامِ” والسوريونَ يتخوّفونَ من تبعاتِ ذلكَ

اعتقلت السلطات الفرنسية يوم الأربعاء الفائت السوري “مجدي نعمة” أو كما يعرف باسم “إسلام علوش”، والذي كان يشغل منصب الناطق الرسمي في فصيل “جيش الإسلام”.

وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم تعذيب وإخفاء قسري خلال تواجد الفصيل في الغوطة الشرقية، وفق ما قاله “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”.

ويُذكر أنّ “إسلام علوش كان قد أعلن في آب 2016 استقالته من فصيل “جيش الإسلام” عازياً السبب إلى ما تقتضيه المصلحة العامة، وفْقَ ما جاء في بيان مقتضب نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن جهته أكّد “حمزة بيرقدار” المتحدّث الرسمي باسم “جيش الإسلام” خبر اعتقال “إسلام علوش” من قِبل الشرطة الفرنسية، واصفاً الاتهامات بأنّها تحريض كاذب من قِبل من يسمّون أنفسهم مركز التوثيق، بدعاوى باطلة لا أصل لها، مثل اتهام جيش الإسلام بارتكابه جرائم حرب وغيرها.

واعتبر “بيرقدار” أنّ الاتهامات دلالة على السعي الحثيث من بعض من نسبوا أنفسهم للثورة على التغطية على جرائم نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والروس باتهام الثوار بتهمٍ وافتراءاتٍ لا تمُتُّ للحقيقة بصلة، مع صرفٍ للنظر عن المطالبة بمحاكمة المجرمين وملاحقتهم.

يُشار إلى أنّ عدداً من السوريين أبدوا تخوّفهم من أنْ تكون هذه خطوة أولى لدى الدول الغربية لاعتقال السوريين المعارضين لنظام الأسد، والذين كانوا قد شاركوا في صفوف الثورة السورية وفي معارك تحرير مدنهم من قوات نظام بشار الأسد المجرم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى