فروقُ أسعارٍ تجاوزتْ 100 مليارِ ليرةٍ .. الكشفُ عن أكبرِ صفقةِ فسادٍ في حكومةِ نظامِ الأسدِ
ذكر موقع موالٍ لنظام الأسد أنَّ تقريراً رقابياً كشف عن أكبر صفقة فساد في حكومة نظام الأسد.
وقال الموقع إنَّ حجم فروقات أسعار مشتريات وزارة التربية لدى النظام خلال 4 سنوات تجاوزت 101 مليار ليرة سورية.
وبحسب الموقع فإنَّ “الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش” التابعة للنظام أصدرت تقريرَها النهائي المتعلّق بأكبرِ صفقة فسادٍ تتعرّض لها الخزينة العامة، والخاصة بمشتريات وزارة التربية خلال السنوات الماضية.
لافتاً إلى أنَّ التقرير انتهى إلى جملة توصيات تضمّنت طلب تحريك الدعوى العامة بحقِّ عددٍ من مسؤولي الوزارة وموظّفيها.
كما طلب برفع الحجز الاحتياطي المفروض بحقِّ بعض الموظفين، الذين أثبتت تحقيقات البعثة التفتيشية عدم مسؤوليتهم عن أيِّ مخالفات أو تجاوزات.
ونصَّ التقرير الرقابي على تحريك الدعوى العامة بحقِّ وزير التربية الأسبق بحكومة النظام الذي ربَّما يدينه القضاء أو يمنحه صك البراءة.
وبلغ حجمُ المال العام المكتشف نهبُه والذي تجاوزت قيمتُه ما يقرب من 72 مليار ليرة “مع الغرامات يصل المبلغ لحوالي 90 مليار ليرة”.
وتحدّث الموقع الموالي عن أنَّ خطورة التقرير تكمن في طبيعة المخالفات والتجاوزات والتي تجاوزت كلَّ منطق.
مضيفاً هذه التجاوزات وصلت إلى حدِّ “الوقاحة”، في وزارة يفترض أنَّها اليوم البوابة الرئيسية في إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، والنهوض بالمجتمع السوري.
كما تطرّق التقرير إلى حوادث فساد واضحة تتمثّل في قبض رشاوى كبيرة شهرية من قِبل بعض الموظفين الكبار.
وإقرار بعض الموظفين باستلام مبالغ مالية تحت ضغط أوضاعهم المعيشية والاجتماعية الصعبة، وكذلك تسريب معلومات عن احتياجات الوزارة للجهة المتعاقدة وحتى قبلَ الإعلان عنها.
يُشار إلى أنَّ مؤسسات نظام الأسد ينخرها الفساد وتخرج بعض القضايا عبْرَ وسائل الإعلام برغم محاولات التكتّم عليها.
