فريقُ “منسقو استجابةِ سوريا” يفضحُ البروبوغاندا الإعلاميةِ للاحتلالِ الروسي ونظامِ الأسدِ تجاه المدنيينَ يإدلبَ

أكّد فريق “منسّقو استجابة سوريا” على أنّ استمرار خروقات الاحتلال الروسي وقوات الأسد لقرار وقْفِ إطلاق النار في أرياف إدلب وحلب وحماة لمنع عودة النازحين إلى بلداتهم، يثبت بالدليل القاطع المحاولات التي تبذلها موسكو لتضييق الخناق على المدنيين في المنطقة، والعمل على إخراجهم إلى مناطق سيطرة النظام، من خلال خلق حالة عدم استقرار في المنطقة.

وقال الفريق في بيان له إنّ “محاولة نظام الأسد وبأوامرَ من الاحتلال الروسي لإعادة افتتاح معبر (أبو الظهور) بريف إدلب الشرقي، هو محاولة جديدة للضغط على السكان المدنيين في المنطقة، ويندرج ضمن إطار البربوغاندا الإعلامية (أي: الكذب والادعاء من وجهة نظر واحدة للتأثير على فئة معينة من الناس) والتي تروجها الوسائل الإعلامية التابعة للنظام”.

ولفت البيان الذي نشر يوم أمس الخميس إلى أنّ “التصريحات التي ترافقت مع محاولة افتتاح معبر “أبو الظهور” بريف إدلب الشرقي، والتي تحدثت عن استكمال العمليات العسكرية في المنطقة تظهر النوايا العدائية من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي تجاه المدنيين في المنطقة، وعدم قدرتهم على الالتزام بأيّ اتفاق أو معاهدة أو قرار تخصّ المنطقة، بما فيها القرارات الصادرة عنهم”.

وأوضح البيان أنّ “المساعي التي يبذلها الاحتلال الروسي لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام ستقابل بالفشل كما حصل في المرّات السابقة، وذلك لأنّ أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجّرين قسراً والنازحين التي هجّرتهم الآلة العسكرية الروسية وقوات النظام خلال الأعوام الماضية”.

وذكر البيان أنّ “إظهار قوات الاحتلال الروسي بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة والمساعد الأول في العمليات الإنسانية من خلال تقديم المساعدات للمدنيين عن طريق تلك القوات والمنظمات التابعة للنظام فاشلةٌ حكماً، ولن تعطيَ النتيجة التي تبتغيها وزارة دفاع الاحتلال الروسي”.

كما وأكّد الفريق على أنّ “جميع المحاولات التي يبذلها الاحتلال الروسي في سبيل إضفاء الشرعية للنظام، هي محاولات ساذجة ولا تستطيع تمريرها أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري”.

وطالب الفريق في ختام بيانه المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم تجاه السكان المدنيين في شمال غرب سوريا، والعمل على بذل الجهود الحثيثة لإرساء الاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى