فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا” يحذّرُ من الارتفاعِ المستمرِّ بإصاباتِ “الكورونا” في الشمالِ المحرّرِ

حذّر فريق “منسقو استجابةِ سوريا” من الارتفاع المستمرِّ بالإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري المحرَّر، وأكّد على ضرورة تلقّي السكان للقاح، خوفاً من تفشّي الفيروس خاصةً في المخيٍمات.

وكشف الفريق في بيانٍ أمسِ الأربعاء 2 آذار، عن المناطقِ ذات الخطورة العالية في معدّل الإصابات بالفيروس خلال شهرِ شباط الماضي.

موضّحاً أنَّه سجَّل في منطقة عفرين 880 حالةً، ومنطقة إدلب، 839، ومنطقة حارم، 727، ومنطقة الباب، 566، وإعزاز، 496، ومنطقة جبل سمعان، 203، وجرابلس 179 وأريحا 172، وجسر الشغور 54 حالةً

وكرّر الفريق التأكيدَ على ضرورة تلقّي اللقاح للسكان المدنيين في المنطقة، خوفاً من ازدياد عددِ الإصابات المسجلة بشكلٍ أكبرَ خلال الشهر الجاري.

وعبّر عن قلقه الشديد إزاءَ مصيرِ مئات الآلاف من المدنيين القاطنين في المنطقة وتزايد أعداد الإصابات بشكلٍ مستمرٍّ.

مشدّداً على أنَّ تفشيَ فيروس كورونا المستجِد في المنطقة عموماً والمخيمات بشكلٍ خاص يمثّل حلقةً جديدة قد تكون الأخطرَ في سلسلة الظروف الصعبة التي يعانيها السكان المدنيون منذ سنوات متواصلة.

وأشار “منسقو الاستجابة” إلى أنَّ الكثافة السكانية المرتفعة جداً وازدحامَ النازحين ضمن المخيمات إلى جانب الافتقار إلى النظافة الصحية والظروفِ الصحية الغير ملائمةٍ، تشكّل خطراً كبيراً على سلامة وصحةِ هؤلاء الأفراد.

وناشد الفريقُ المنظمات الإنسانية والدولية العمل على تأمين المستلزمات الأساسية الخاصةِ بمكافحة فيروس كورونا وزيادةِ حجم العمليات الإنسانية لمكافحةِ انتشار الفيروس.

وتشهد أعدادُ الإصابات بفيروس كورونا تصاعداً في الشمال السوري المحرَّر ، حيث سجّلت المنطقةُ يوم الثلاثاء 490 إصابة جديدة بالفيروس ليصبحَ العدد الإجمالي 97711.

ووفقاً للدفاع المدني السوري فإنَّ ارتفاعَ نسبة الإصابات بالفيروس يرجعُ إلى انتشار متحوّر “أوميكرون” الجديد، إذ سجّل 269 إصابةً جديدةً بالفيروس في 20 من شباط الماضي، بحسب ما نشره في 22 من الشهر نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى