فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا” ينشرُ بياناً حولَ الواقعِ الإنساني في شمالِ غربِ سوريا

قال فريق “منسّقو استجابة سوريا” في بيانٍ نشره يوم أمس الأحد إنّ “الاحتلال الروسي يعمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، من خلال دعم قوات الأسد عسكرياً”.

وأضاف البيان بأنّ “عمليات قوات الأسد والاحتلال الروسي في محافظة إدلب خلال العام 2019، خلّفت موجة نزوح بشرية هائلة، قُدرت حتى الآن بـ(1,294,558) من المدنيين في المنطقة، أي أنّ ما يعادل (28,8) بالمائة من السكان، نزحوا داخلياً خلال العام الماضي”.

وأشار البيان إلى أنّ “عدد المنشآت المستهدفة في إدلب خلال العام 2019، قد وصل إلى نحو (526) مبنىً، تضمّن مدارسَ ومشافٍ ومراكزَ إيواء للنازحين”.

وحذّر البيان من أنّ “العوائق التي يضعها الاحتلال الروسي في طريق المساعدات الإنسانية المقدّمة للمدنيين، سوف تتسبّب بازدياد معاناتهم وحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية”، داعياً إلى “ضمان إيصالِ المساعدات وعدم استهدافِ أو مضايقةِ فُرقِ الإغاثة الإنسانية خلال قيامها بأعمالها، الأمر الذي قد يسبّب مجاعة شاملة في شمال غرب سوريا”.

وحثّ البيان الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على “التعجيل في تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا، وعلى مضاعفة التزامهم بالعملية السياسية، التي تهدف إلى التوصّل إلى حلٍّ دائم يحترم حقّ الشعب السوري في تقرير المصير والاستقلال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى