فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا”: 266 مخيّماً متضرّراً حتى الآنَ شمالَ غربي سوريا
أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” ارتفاعَ أعداد المخيّماتِ المتضرّرةِ من العواصف المطريّةِ والثلجيّةِ خلالَ الشهر الحالي ، كانون الثاني، إلى 266 مخيماً.
وأفاد الفريق في بيانِ اليوم الأربعاء 26 كانون الثاني، بارتفاع عددِ المخيّمات المتضرّرة من العواصف المطريّة والثلجيّة خلال شهرِ كانون الثاني 2022 إلى أكثرَ من 266 مخيماً حتى الآن، مشيراً إلى أنَّه مستمرٌّ بعمليات التوثيق الكاملة للمخيّمات في مختلفِ المناطق.
موضّحاً أنَّ المخيماتِ المتضرّرة تعرّضت أيضاً لأكثرَ من 23 حريقاً، بالتزامن مع انهيار مستمرٍّ في درجات الحرارة.
وأشار الفريق إلى أنَّ الاستجابة الإنسانية للمنظّمات العاملة في المنطقة لم تسجّل أيّ تحسّنٍ إضافي بسبب استمرارِ العوامل الجويّة، وزيادةِ حجم الأضرار، إضافةً إلى ضعفِ عمليات التمويل الرئيسية للأحداث الأخيرةِ في المخيّمات.
وشدّدَ على أنّ النازحين في أكثرَ من 70% من المخيّمات لا يستطيعون الحصولَ على مواد التدفئة لهذا العام، كما يحتاج 95% من المخيّمات إلى تركيب موادَ للعزل على الخيام، الأمرُ الذي يتطلب زيادةَ عمليات الإغاثة الإنسانية للنازحين في المخيمات، والإسراعَ في عمليات نقلِ النازحين من المخيمات إلى مساكنَ مؤقّتة والتي من شأنها تخفيفُ الأضرار الناجمة عن العوامل الجوية المختلفة.
وأكَّد أنَّ عجزَ التمويل المعلنَ عنه من قِبل الأمم المتحدة والبالغ 39 مليون دولارٍ كتمويل استجابة الشتاء للنازحين، هو مبلغٌ أقلُّ من المبلغ الفعلي، موضّحاً أنَّ المخيماتِ تحتاج إلى ضعفِ هذا المبلغ للوصول إلى تأمين 85% من الاحتياج فقط.
وحثَّ “منسقو الاستجابة” جميعَ المنظّمات الإنسانية والأمم المتحدة إلى العمل على تلافي فجواتِ التمويل الكبيرة الموجودة حالياً وذلك لتأمين الدعمِ اللازم لأكثرَ من مليون ونصفِ مدني في تلك المخيّمات، تضرّرَ منهم بشكلٍ مباشر أكثرُ من 200 ألفِ مدني حتى الآن.
