فريقُ “منسّقو الاستجابةِ” يكشفُ الهدفَ من انعقادِ مؤتمرِ عودةِ اللاجئينَ بدمشقَ

أكّد فريق “منسّقو استجابة سوريا” أنَّ المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين الذي ترعاه روسيا هو فقط للترويج وخلق بروباغندا إعلاميّة، والترويج على أساسِ نجاحه.

وقال الفريق في بيانٍ له أمس الاثنين 26 تموز، “إنَّ التسوية التي يدعو إليها المؤتمر ومن خلفه روسيا ونظام الأسد لا يمكن تحقيقها بوجود القوات الروسية في سوريا وبوجود قيادة (النظام) الحالية”.

مضيفاً أنَّ الادعاء بأنَّ الهدف الأساسي للمؤتمر هو إعادةُ النازحين واللاجئين السوريين إلى سوريا، هو محاولةٌ لتعويم نظام الأسد دولياً، وأمرٌ لا يمكن تحقيقُه بأيِّ شكلٍ من الأشكالِ في الوقت الحالي.

كما رأى الفريق أنَّ ظهور روسيا خلال المؤتمر بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية، هي طريقةٌ فاشلة ولن تعطيَ النتيجة التي تبتغيها موسكو.

وأشار الفريق في بيانِه إلى أنَّه في الوقت الذي تزعم فيه روسيا أنَّها تبذل جهوداً للحفاظ على عمليات السلام فإنَّ طائراتها الحربية تشنُّ غاراتها الجويّة على محافظة إدلب مستهدفةً العديدَ من المناطق.

كما نفى الأرقام التي صرَّح عنها نظامُ الأسد بخصوص أعداد العائدين إلى سوريا من النازحين واللاجئين، مؤكّداً أنَّه لا توجد رغبةٌ لأيِّ لاجئ في العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في ظلِّ انعدام مقوّمات الحياة.

وانطلق أمس الاثنين في قصر المؤتمرات بدمشق الاجتماعُ المشترك بين نظام الأسد وروسيا لمتابعة عملِ المؤتمر الدولي حول عودةِ اللاجئين السوريين التي تزعم روسيا العملَ عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى