فسادٌ بأكثرَ من مليونِ دولارٍ في اتحادِ كرةِ القدمِ التابعِ لنظامِ الأسدِ

كشفت مصادر موالية تفاصيلَ جديدة عن الفساد الذي ينخرُ المؤسساتِ الرياضية التابعة لنظام الأسد، حيث لا تزال الأخبارُ تتوالى عن حجم فسادِ الاتحاد الرياضي العام في الوقت الذي تخرج فيه كلَّ عام فضائحُ جديدة وقضايا فسادٍ مالي وإداري.

في هذا السياق، نشر موقعُ “لطفي برس” تقريراً فضحَ خلاله حجمَ الفساد المالي والإداري في اتحاد كرة القدم التابعِ للنظام، كاشفاً عن معلومات تظهر إلى العلنِ للمرّة الأولى.

وتحدّث الموقع في سياق تقريره عن آخرِ التطوّرات المتعلقة بالتحقيق بملف الفساد في اتحاد كرة القدم في سوريا، مشيراً إلى أنَّ مؤسساتٍ رقابية تتوافد كلَّ يومٍ إلى مبنى الاتحاد ليتمَّ التحقيقُ بكلِّ شاردة وواردة وفتحُ كافة الملفّاتِ.

وأوضح أنَّ التحقيق والبحثَ شمل كلَّ ما يتعلّق بالمنتخبات السورية بمختلف الفئات مع التركيز على الجوانب المالية وما يوجد من أموالٍ في اتحاد كرة القدم.

ونقلَ الموقعُ عن أحدِ اللاعبين باتحاد الكرة تأكيدَه بأنَّ موضوع كلِّ الفسادِ يتعلّق بمبلغ حوالي 13 مليونَ دولار أمريكي موجود في حسابات اتحاد كرة القدم في سويسرا.

بدوره، كشفَ نائبُ رئيسِ اتحاد كرة القدم “عبدالرحمن الخطيب” خلال حديثٍ للموقع، أنَّ الفسادَ وعملياتِ الاختلاس في اتحاد كرة القدم تجاوزتْ حدودَ المليون دولار أمريكي.

وأوضح “الخطيب”، “خلال الفترةِ القريبةِ القادمة ستصدر نتائجُ كافة التحقيقات بمختلف الملفّات”، مؤكّداً أنَّ ملفَّ فسادِ اتحاد كرة القدم بأيدي أمينةٍ حالياً مع السيدة “آمنة شماط”، وستكون نتائجُ التحقيق مكافحةً للفساد كما سيتمُّ استردادُ الأموال، على حدِّ تعبيره.

ووصف “الخطيب” رئيسُ اتحاد كرة القدم في سوريا حالياً “صلاح رمضان” بأنّه إنسانٌ شريف ونزيه وقائدٌ رياضي وإداري حقيقي، على حدٍّ قوله.

وأضاف، “حتى يكونَ لدينا رياضةٌ حقيقية، فهذا يتطلّبُ تضافرَ جهود الجميع وبدون الدعم الحكومي لن يكون هناك كرةُ قدم في البلاد.

وتساءل الموقعُ في نهاية التقرير، فيما إذا كانت نتائجُ التحقيقات ستكون مرضيةً للشارع الرياضي في سوريا، وفيما إذا كانت الأموالُ المنهوبةُ ستُسترد بالفعل.

ومع حالة الترقّب بانتظار نتائجِ التحقيق يشير معظمُ السوريين المهتمّين بالشأن الرياضي إلى أنَّ هذه القضية ستتمُّ لفلفتُها كما حدث في القضايا السابقة، وفقَ تعبيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى