فصائلُ الثورةِ السوريةِ تُفشلُ محاولةَ تقدّمٍ لقواتِ الأسدِ شمالَ اللاذقيةِ وتكبّدهم خسائرَ بشريّةٍ

أفشلت فصائل الثورة السورية محاولة تقدّمٍ لقوات الأسد على محور الحدادة بريف اللاذقية الشمالي اليوم الاثنين الموافق للثالث من اغسطس للعام 2020 م.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عبْرَ معرّفاتها الرسمية عن تمكّنها من قتلِ وجرحِ مجموعة من عصابات الأسد والتصدّي لمحاولة تقدّمهم على محور الحدادة بجبل الأكراد شمال اللاذقية .

وأعلنت عدّةُ مصادر محلية عن وقوع أكثر من ١٥ قتيلاً وجريحاً في صفوف عناصر قوات الأسد إثرَ استهداف فصائل الثورة السورية لتجمّعاتهم على ذات المحور.

وصرّح الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى لشبكة المحرَّرِ الإعلامية بأنّه قد “تمكّنت قواتنا من التصدّي لمحاولة تقدّم لقوات الأسد مدعومة بقوات الاحتلال الروسي على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي”.

وأضاف النقيب ناجي بأنّ “فوج المدفعية والصواريخ تمكّن من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو التي تحاول التقدّم على محور الحدادة مما أدّى إلى مقتل وجرحِ مجموعة كاملة منهم بينهم ضابط برتبة نقيب”.

وعلّق الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير بأنّ “استمرار محاولات قوات الأسد والاحتلال الروسي للتسلّل والتقدّم على عدّة محاور في الشمال السوري المحرّرَ هو خرقٌ واضحٌ لاتفاق التهدئة الموقّع بين تركيا وروسيا شهر آذار الماضي”.
[٨:٠٣ ص، ٢٠٢٠/٨/٣] عبادة شبكة المحرر: شنّت طائرات الاحتلال الروسي فجر اليوم الاثنين الموافق للثالث من أغسطس للعام 2020 عدّة غارات جويّة على مدينة بنّش بريف إدلب الشمالي.

وترافق قصفُ الطائرات الحربية الروسية لمدينة بنّش بأكثرَ من ١٠ صواريخ فراغية سقوط عددٍ من قذائف المدفعية مصدرها قوات الأسد المتمركزة بالقرب من مدينة سراقب على نفس مكان تمركز الغارات الجوية

وأكّد مراسلنا في المنطقة عن ارتقاء ثلاثةِ شهداء وعددٍ من الإصابات في صفوف المدنيين النازحين والذين يأوون بعددٍ من الخيام قرب موقع الاستهداف

كما قال مراسلنا بأنّ قذيفة مدفعية مصدرها قوات الأسد سقطت في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي واقتصرت على الأضرار المادية.

في حين تمّ سماعُ صوتِ انفجار ضخم فجر اليوم هزّ منطقةُ ريف حلب الغربي والحدود السورية التركية دون معرفة السبب وتحديد المكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى