فصائلُ محليّةٌ في درعا تداهمُ وكراً لتجّارِ المخدّراتِ.

داهمت فصائلُ محليّةٌ في محافظة درعا اليومَ الثلاثاء، وكراً لتجّار المخدّرات بريف درعا حيث جرت اشتباكاتٌ أسفرت عن مقتل أحدِ التجّار واعتقال آخرين وهروبِ من تبقّى منهم.

وقال تجمّعُ أحرار حوران إنَّ مجموعاتٍ مسلّحةٍ محليّة تنتمي للجنة درعا المركزية داهمت مزارعَ في منطقة السعادة الواقعة بين مدنِ وبلدات طفس، داعل، وعتمان، في ريف درعا الأوسط، ودارت اشتباكاتٌ مع مسلّحين في تلك المزارع.

ووفقاً للتجمّع، فقد أسفرت الاشتباكاتُ عن مقتلِ الشاب عبدالله غازي الرويس، واعتقالِ 3 أشخاص آخرين من مزارع السعادةِ القريبة من مدينة داعل.

وبيّنَ أنَّ من بينِ المعتقلين شقيقُ تاجر المخدّرات رافع الرويس، إضافةً لمصادرة كميّاتٍ من المواد المخدّرة كانت موجودةً في تلك المزارع.

ولفت التجمّع إلى أنَّ اللجان المركزية داهمت المزارعَ بعد معلوماتٍ حصلت عليها من عبدِ الله رافع الرويس (17 عامًا) نجلِ تاجر المخدّرات رافع الرويس، الذي قامت باحتجازه يومَ الخميس الفائت، واعترف على تورّطِ عددٍ من الأشخاص بتجارة المخدّرات في المنطقة.

مصادرُ محليّة أخرى أشارت إلى أنَّ تجّار المخدّرات ينتشرون في عددٍ من مناطق درعا، حيث يعملون من خلالها على تغليفها ونشرِها وبيعِها في المحافظة وأيضاً تهريبِها إلى الأردن، وتحت حمايةٍ من ضبّاط قوات الأسد وأفرعِه النظام الأمنية.

ولفتت المصادرُ إلى أنَّ تجّارَ المخدّرات الذين يتواجدون بالقرب من الحدود الأردنية في محافظتي درعا والسويداء، هم مجردُ وسطاء ونقطةِ عبور إلى الأردن فقط، بينما المصانعُ الرئيسية لإنتاج المخدّرات متواجدةٌ في اللاذقية وحمص وديرالزور حيث تنتشر الميليشياتُ الايرانيّة وشبيحةُ نظام الأسد، وبينهم أقاربُ رأسِ النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى