فصائل الثوار تقتل عشرات العناصر من قوات الأسد وتغتنم أسلحتهم وتدمر عرباتهم على جبهات إدلب وحماة

أوقعت فصائل الثورة السورية خسائر فادحة في صفوف قوات الأسد خلال عملياتها العسكرية التي تقودها على جبهات ريف حماة الشمالي والغربي تحت مسمى “معركة الفتح المبين”.

حيث أفاد مراسلنا بأنه قُتل وجرح فجر اليوم الأحد 21 تموز عدداً من عناصر قوات الأسد بينهم ضباط برتب عالية، إثر إغارة لمقاتلي الفصائل الثورية على “حرش القصابية” بريف إدلب الجنوبي.

كما أضاف مراسلنا أن فصائل الثوار تسللت فجراً إلى داخل “حرش القصابية” بريف إدلب الجنوبي، حيث قتلت وجرحت العشرات من قوات الأسد واغتنمت أسلحتهم وذخائرهم، وعادت إلى مواقعها الخلفية بسلام.

وأوضح أيضاً أن هجوم فصائل الثوار تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على عدد من محاور القتال شمال وغرب حماة، بهدف تشتيت قوات الأسد وميليشياتها، حيث كانت الإصابات مباشرة في مرابض المدفعية والتجمعات العسكرية لها.

كما أعلن “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر عن استهدافه تجمعاً لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي في حاجز الشليوط بريف حماة الشمالي بواسطة قذائف المدفعية الثقيلة.

ونشر “جيش العزة” عبر معرفاته الرسمية خبر تدمير دبابة من طراز T72 لقوات الأسد، ومقتل وجرح طاقمها على جبهة “شيزر” بريف حماة الشمالي، وذلك بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

كما أكد “جيش العزة” أيضاً ما تم تداوله عن تدميره لمدفع فوزليكا على محور قرية “الجديدة” بريف حماة الشمالي عقب استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

يشار إلى أن الفصائل الثورية نفذت خلال الفترات الماضية العديد من العمليات النوعية المباغتة على محاور القتال في الشمال السوري حصدت خلالها عشرات العناصر وشكلت من خلالها مصدر رعب لعناصر قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي المساندة لها، التي بدأت بالفرار والانشقاق عن صفوفها.

ورداً على هجوم فصائل الثوار على مواقع قوات الأسد، قصفت طائرات الأسد الحربية والمروحية مدينتي مورك و كفرزيتا بريف حماة الشمالي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.

كما نفذ طيران الاحتلال الروسي الحربي عدداً من الغارات الجوية على حرش القصابية وقرية أرينبة وأطراف بلدة حيش وأطراف قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي.

وقصفت قوات الأسد أيضاً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون قرى الحويجة والحواش والسرمانية ودوير الأكراد وتل ملح والجبين بريف حماة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى