فصائل الثورة السورية تفتك بميليشيات الاحتلال الروسية في ريفي حماة واللاذقية (صور+فيديو)

أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم الأربعاء إنّها استهدفت غرفة العمليات المشتركة لميليشيات الاحتلال الروسية وقوات الأسد في قريتي بريديج وكرناز بريف حماة الشمالي.

ولفتت “الجبهة الوطنية للتحرير” في بيانٍ لها نشرته على معرّفاتها الرسمية إلى أنّ الاستهداف تمّ بصواريخ “الغراد”، وطال ميليشيا الفيلق الخامس المدعوم من الاحتلال الروسي في المنطقة ذاتها، حيث لم يصدر عن إعلام النظام أيّ تصريحاتٍ حول هذا الخبر، سواء بالنفي أو التأكيد.

وعلى جبهةٍ أخرى، ذكرت “الجبهة الوطنية للتحرير” أنّها دمّرت مدفعاً رشاشاً من عيار 23 مم لقوات الأسد على جبهة عين الغزال بريف اللاذقية الشمالي بصاروخ مضاد للدروع.

وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” قد أعلنت يوم الاثنين الفائت، أنّها استهدفت اجتماعاً يضمّ عدداً من القيادات في صفوف قوات الأسد ونظيرتها الروسية في قرية الجابرية بريف حماة الشمالي أيضاً وبواسطة صواريخ الغراد، بحسب بيانٍ سابق.

وتكثّف قوات الأسد من قصفها على ريف حماة الشمالي، وسط محاولات مستمرّة بالتقدّم للسيطرة على ما خسرته على الجبهة الحموية.

وكانت قد باغتت فصائل الثورة السورية ضمن معركة “الفتح المبين” قوات الأسد والميليشيات الروسية بهجومٍ على محور الجبين وتل ملح بريف حماة الشمالي، وهي محاور تسيطر عليها قوات الأسد منذ وقتٍ طويل، ولم تشهد منذ زمن أيّ تحرّكات عسكرية.

وجاءت العملية في المنطقة أثناء توغّل قوات الأسد في ريف حماة الشمالي والغربي ووصولها إلى أوّل قرى ريف إدلب الجنوبي (القصابية).

ليتوقّف توغلها على خلفية العملية الأخيرة لفصائل الثورة السورية التي خلطت الأوراق في المنطقة، بتغييرها الاستراتيجية والانتقال من الدفاع إلى الهجوم، وتحريك جبهات كانت راكدة منذ زمن بعيد.