فضيحةٌ فريدةٌ من نوعِها .. حفلُ زفافٍ لشابينٍ مثليينَ في اللاذقيةِ
في فضيحةٍ سابقةٍ من نوعها، شهدت مدينةُ اللاذقية التي تعتبر المعقلَ الرئيسي لشبيحة نظام الأسد حفلَ زفاف مثليين، بحضور مدعوين من كلا الجنسين، بحسب ما ذكرته صفحاتٌ مواليةٌ.
وذكرت صفحةُ أخبارِ اللاذقية المواليةِ في منشور عبرَ “فيسبوك” إنَّ حفلَ زفافٍ حدثَ منذ أيام في صالة نادي حطين للأفراح في مدينة اللاذقية بحضور عددٍ من الشبان والشابات.
لتتفاجئ إدارةُ الصالة، بحسب الصفحة، بأنَّ العروس هي شابٌ، ليتمَّ بعدَ ذلك إنهاءُ الحفل والقبضُ على العروس فيما العريس تمكّن من الهرب.
وفي محاولةمنها للملمةالفضيحة، قامت أجهزةُ نظام الأسد الأمنيّة بمخالفة الصالة وإغلاقِها بالشمع الأحمر، ومنعِ أيّ أنشطة فيها.
من جانبه، أصدر نادي حطين الرياضي بياناً، يتبرّأ فيه من الفضيحة اللأخلاقية التي وقعتْ في صالته، محمّلاً المسؤولية للمستثمرِ.
وقال النادي في بيان، “إنَّه لا علاقة نهائياً لكافة إداريي وكوادرِ النادي ولا يمتّون بصلة لا للصالةِ ولا للمستثمرِ فيها والذي يُعدُّ المسؤول عنها قانونياً بشكلٍ كاملٍ”.
وأوضح أنَّ صالةَ الأفراح والتي تقع في الطابق الثاني في نادي حطين الرياضي مستثمرَةٌ تجارياً منذ سنوات طويلة وتعودُ مسؤوليتها بشكل كاملٍ للمستثمر.
وتعيش مناطقُ سيطرة نظام الأسد، خاصةً معاقله الرئيسية في الساحل السوري على وقعِ انحلالٍ أخلاقي متصاعدٍ بسبب انتهاكاتِ ميليشيات النظام ونشاطاتِهم الممنوعة في ترويج وبيعِ المخدّرات، وانتشار السلاح بشكل كبيرٍ وعدمِ مساءلة الميليشيات عما ترتكبه من جرائم.
