فعالياتُ خان شيخون ترفضُ وجودَ أيّ ميليشياتٍ على أرضِ المدينةِ وتحت أيَّ مسمى مزيّفٍ

قال وجهاءُ وفعالياتُ مدينة خان شيخون وريفها، إنّ المجتمع الدولي بات عاجزاً عن وضعِ حدٍّ للإجرام الذي يقودُه المحتلُ الروسي ونظامُ الأسد على المدينة وريفها، مؤكدةً رفضًها أيَّ وجود لأيّ ميليشيات على أرض خان شيخون وريفِها تحت ايِّ اسم.

وأكّد مدنيون وفاعليات مدنية في بيانٍ مصوِّرٍ رفضَهم وجودَ أيّة ميليشيات على أرض خان شيخون وريفِها تحت أيِّ اسمٍ مزيفٍ كـ”الجيش العربي السوري”، وتعهّدوا بعدمِ السماح لأيِّ “جنديٍّ أسدي” أنْ يدنّسَ المدينة “ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً”.

وأشار البيانُ إلى أنّ الظروف العصيبة التي تمرُّ بها مدينةُ خان شيخون خاصة، وريفا إدلب الجنوبي وحماة الشمالي عامة، تثبت أنّ المجتمع الدولي عاجزٌ عن وضع حدٍّ لإجرام نظام الأسد وحلفائه المحتلين الروسي والإيراني الذين يحاولون بشكلٍ يومي احتلالَ وقضمَ مساحاتٍ من الشمال السوري.

ولفتَ إلى أنّ هذه القوات تعمل على هدمِ البيوت وتهجيرِ الأهالي وتدميرِ المنشآت الحيوية وقتلِ الأطفال والنساء والشيوخ، مستخدمةً في ذلك كافةَ أنواعِ الأسلحة المحرّمة دولياً براً وبحراً وجواً.

وأضاف البيانُ: “كما يحيط بمدينة خان شيخون وريفِها من ثلاث جهات أكثرُ من سبع ميليشيات طائفية ومن جنسيات مختلفة (إيرانيةلبنانية فلسطينيةعراقية أفغانية) إضافة إلى ميليشيات النظام والضباط الروس كلُّها تتأهب لاقتحام مدينة خان شيخون وريفها”.

ولفت إلى أنّ “مدينة خان شيخون وريفَها، قتلَ من أبنائها نظامُ الأسد آلاف المدنيين منهم أكثرَ من مائة ضحية قتلوا في مجزرة الكيماوي المعروفة التي نفّذتها طائراتُ النظامِ في مدينة خان شيخون بتاريخ 4_4_2017”.

وتتعرض مدينةُ خان شيخون أكبرُ مدنِ ريف إدلب الجنوبي منذ أشهر عديدةٍ لحملات قصف متتالية من طيران الاحتلال الروسي وطيران قوات الأسد وبالراجمات والمدفعية بشكلٍ يومي، أجبرت مئاتُ الآلاف من قاطنيها على الخروج منها باتجاه الشمال السوري، وسط محاولاتٍ مستمرّةٍ لتطويق المدينة والسيطرة عليها.

يُذكر أنّ عشراتِ المجازر ارتكبتها قواتُ الأسد والمحتل الروسي بقصف مناطق ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي خلال الأشهر الأخيرة، وهجرت مئاتُ الآلاف من المدنيين من تلك المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى