“فورين بولسي”: سياسةُ واشنطنَ نحوَ سوريا “مشوّشةٌ”
قالت مجلة “فورين بولسي” الأميركية إنَّ العقوباتِ الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد هي محلُّ “خلافٍ عميقٍ بين مجموعتين، تعتبر الأولى إلغاءَها استسلامًا لتكتيكاتِ روسيا والأسد، فيما تراها الثانية غيرَ مجديةٍ وسببًا لموجة نزوحٍ جديدة”.
إلا أنَّ مجموعةً من الخبراء ترى بحسب المجلةِ الأميركية أنْ تمسّكَ الأسدِ بالسلطة وعدمَ إمكانية إسقاطه من قِبل المعارضة أو حليفه الروسي، يجعلان العقوباتِ عديمةَ الجدوى.
في حين ترى “مجموعةُ الأزمات الدولية (ICG) أنَّ إدارة بايدن تضع قائمةً بالخطوات الملموسةِ والواقعية التي يجبُ على النظام وحلفائه اتخاذُها مقابل إعفائِه من العقوبات.
حيث ختمت المجلةُ تقريرَها بالقول إنَّ سياسةَ بايدن تجاه سوريا “مشوّشةٌ”، وأنَّها فشلت في إيجاد توازنٍ للضغط من أجل التغيير في سلوك النظام، ما يظهر أنَّ الإدارة غيرُ راغبة في تجاوز ذلك، وبالتالي فهي تتركُ الأزمة مستمرّةً على الرغم من آثارِها على ملايينِ الأرواح، وعلى مستقبلِ السياسة الأوروبية.