فوضى السلاحِ في مناطقِ نظامِ الأسدِ .. جريمةٌ في دمشقَ تخلّفُ 10 قتلى وجرحى

شهدت مناطقُ سيطرة نظام الأسد وسطَ العاصمة دمشق جريمةً جديدة بسلاح أحدِ شبيحة النظام، دفع ثمنها عددٌ من المدنيين، لتكون الجريمة الثالثة في غضون أيام.

وكشفت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، عبرَ صفحتها في “فيس بوك”، أنَّ المدعو (محمد علي ح) تولد 1997، ألقى قنبلة يدويّة أمام منزل والد زوجته بمنطقة بيادر نادر بمحلة نهر عيشة بدمشق، ما أسفر عن مقتل زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص آخرين.

وبحسب الوزارة، فإنَّ أسبابَ الحادثة تعود لخلاف نشبَ بين “الشبيح” وزوجته ووالدتها، ما دفعه لإلقاء القنبلة أمام منزل عائلة زوجته، فيما أقدم الجاني بعد ذلك على محاولة الانتحار، قبل حضورِ دورية من الشرطة لتبدأ التحقيقات.

وتأتي الحادثة بعد سلسلة جرائم مشابهة وقعتْ بمناطق سيطرة نظام الأسد في اللاذقية وطرطوس، لا سيما حادثة تفجير أحد عناصر الميليشيات التابعة للنظام قنبلةً في شقيقي طليقته أمام مبنى القصر العدلي بطرطوس، وأسفرت عن مقتلِ الفاعل وشقيقي طليقته وإصابة عددٍ آخرين من الحضور، وذلك بسبب خلاف عائلي بين الجاني وطليقته وأقاربها.

كما شهدت منطقة القرداحة بريف اللاذقية، جريمةً مروّعة وقعت في ناحية حرف المسيترة في ريف القرداحة ذهب ضحيتها ثلاثةُ أشخاص، وذلك بعد إطلاقِ القاتل (م علي) النار على شقيقه وأخت زوجته بسبب خلاف على مرور مجموعة من الخراف بأرض الجاني، حيث منعَ القاتل أيِّ أحدٍ من مساعدة الضحايا ليطلقَ النار على نفسه بحضور الناس والجوار.

وتصاعدت نسبةُ الجرائم في مناطق سيطرة نظام الأسد نتيجة تفشّي السلاح الحربي والمخدّرات بين ميليشياته بشكل عشوائي، في وقتٍ تعيش تلك المناطق أسوأ الأزمات الاقتصادية والأمنيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى