فيس بوك تعطّلُ حساباتِ تهكيرٍ تابعةٍ لنظامِ الأسدٍ

عطّلتْ شركةٌ “فيس بوك” مجموعةٌ من الحسابات، التي تعود إلى قراصنة يعملون لصالح المخابراتِ الجويّة التابعة لنظام الأسد.

وذكر محقّقو تهديدات في شركة فيس بوك، لوكالة “رويترز” أنَّ الشركة عطّلت في تشرين الأول الماضي، حساباتٍ مجموعتين من مجموعات القرصنة الإلكترونية تعملانِ لصالح النظام.

ووفقاً للوكالة، فإنَّ مجموعة تُعرف باسم “الجيش السوري الإلكتروني” استهدفتْ ناشطين حقوقيين وصحفيين وغيرَهم من المعارضين لنظام الأسد.

وأضافت أنَّ المجموعة الأخرى، استهدفت أشخاصاً مرتبطين بالجيش السوري الحرِّ وعسكريين سابقين، يعملون في فصائل الثورة.

وتحدّثت الوكالة عن شبكة قرصنة ثالثة في سوريا، مرتبطةٍ بحكومة النظام، استهدفت مجموعاتِ الأقليات وناشطين وأعضاءَ “وحدات حماية الشعب”، والدفاع المدني السوري.

وقال رئيسُ قسمِ اضطراب التهديد العالمي في فيس بوك، ديفيد أغرانوفيتش: “إنَّ قضيتي سوريا وأفغانستان أظهرت أنَّ مجموعات التجسس الإلكتروني تستفيدُ من فترات عدم اليقين أثناء النزاعات عندما يكون الناسُ أكثرَ عرضةً للتلاعب”.

يُذكر أنَّ حسابات تعود لمعارضين لنظام الأسد، تتعرّض في بعض الأحيان لمحاولات تعطيل واختراق، وغالباً ما يكون المتسبّبُ بها نظامَ الأسد والميليشيات التابعة له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى