في اليومِ الأولِ لعيدِ الأضحى .. ضحايا مدنيون بقصفٍ جويّ لنظامِ الأسدِ وروسيا

يمرّ العيدُ على المدنيين في الشمال السوري المحرَّرِ بمزيدٍ من القتل والتدمير والموت الذي ينشره نظامُ الأسد وحليفُه المحتلُ الروسي دون أيِّ اعتبارٍ لحرمة العيد وفرحةِ المسلمين وأطفال المسلمين في هذا اليوم, في ظلٍّ صمتٍ دولي وإسلامي مطبقٍ عما يعانيه الشعبُ السوري من قتلٍ يومي متواصل.

أفاد مراسلُ شبكة المحرَّرِ بأنّ الطيرانَ الحربي التابعَ لقوات الأسد والاحتلال الروسي يستهدفان مدناً وبلداتِ الشمال المحرَّرِ ما أسفر عن استشهاد وإصابة عددٍ من المدنيين.

وقال المراسل إنّ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدفَ بالصواريخ قرية حاس بريف ادلب الجنوبي متسبّباً باستشهاد طفلٍ وجرح آخرين.

وأضاف المراسلُ إنّ عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح جرّاءَ غاراتٍ جوية لطيران الاحتلال الروسي استهدفتْ بلدة حزارين جنوب إدلب..

كما تعرّضتْ مدينةُ خان شيخون بريف إدلبَ الجنوبي لقصفٍ جوي عنيفٍ من الطيران الحربي والمروحي التابعين لقوات الأسد والمحتلِ الروسي بالتزامنِ مع بدءِ تكبيرات العيد في مساجدِ المدينة المهدّمةِ, بحسب ما أفاد مراسلُنا في المنطقة.

وقال المراسلُ إنّ صلاةَ العيد ألغيت في مدينة كفرنبل بسبب القصفِ العنيف الذي تعرّضتّ له المدينةُ براجماتِ الصواريخ.

كما تعرّضتْ بلداتُ “معرة حرمة و معرزيتا وركايا سجنة وأم زيتونة وكفرعين ومدايا والتمانعة” بريف إدلبَ لقصفٍ جويّ من الطيران الحربي والمروحي التابعين لقوات الأسد والاحتلال الروسي.

وتوصّلً وفدا المعارضةِ ونظام الأسد لاتفاق وقفِ إطلاق نارٍ في محافظة إدلب، في 2 من آب الحالي، خلالَ الجولة الثالثة عشر لمحادثاتِ “أستانا”، برعاية الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”، لينقضَ نظامُ الأسد ذلك الاتفاقَ بعد يومين من توقيعه.

وعقب ذلك استأنفتْ قواتُ الأسد وحلفُيها المحتلُ الروسي العملياتِ العسكرية والقصفَ الجويّ على المنطقة، بعد أن زعمتْ بأنّ الفصائل الثورية خرقت الاتفاقَ ولم تلتزمْ باتفاقِ “سوتشي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى