قائدٌ جديدّ لفرقةِ الموتِ والرعبِ في قواتِ الأسدِ.. من هو؟

عيّن نظام الأسد ضابطاً في قواته مشهوراً بالجرائم ضد المدنيين ” قائداً لـ “الفرقة الثالثة دبابات”, التي كانت وما زالت من أنشط فرق قوات الأسد في تنفيذ عمليات القتل والاعتقال والاستبداد والفساد العريض، على الوجه “الأكمل”.

والضابط الذي تمّ تعيينُه يدعى “موفق حيدر”، ويتّهم بالمسؤولية عن عدد كبير من عمليات القتل والاعتقال والتعذيب.

وكشفت صحيفة “زمان الوصل” في تقرير حول هذا الصدد أنّ “حيدر” قد نال قبل أنْ يتمّ تعيينُه ختمَ الثقة، عندما رفّعه رأس نظام الأسد صيف هذا العام من عميد إلى لواء، بينما كان ما يزال رئيساً لأركان الفرقة الثالثة.

وخلال السنوات الماضية تنقّل “حيدر” بين أكثر من منصب ومكان، ومنها نائب قائد اللواء 132 في درعا، في بدايات الثورة، حيث كان مسؤولاً عن عددٍ كبيرٍ من عمليات القتل والاعتقال والتعذيب، بما في ذلك قتل واعتقال جنود حاولوا الانشقاق عن اللواء، بحسب المصدر ذاته.

وعندما نقل نظام الأسد “حيدر” إلى الفرقة الثالثة جسّد الرجل صورة الضابط الأسدي الطائفي بحذافيرها، فصار كما كان أسلافه “الحاكم بأمره” في منطقة شاسعة من ريف دمشق، تمتد من حدود البادية حتى تخوم العاصمة دمشق.. هذه العاصمة التي لا يمكن لأحدٍ قادمٍ من جهة الشمال أنْ يدخلها دون المرور على حاجز الفرقة الثالثة.. حاجز الإرهاب والتصفية والاعتقال والتشليح والإذلال.

ولكن جرائم “حيدر” ليست في عيون الموالين الأسد سوى “بطولات” سطّرها الضابط الذي يضع اليوم على كتفه سيفين ونسراً، فحارب “الإرهاب” و”الإرهابيين” في كلّ بقعة من سوريا، باستثناء المعاقل الطائفية طبعاً.

وتُشتهر الفرقة الثالثة بممارسة القتل والاعتقال وتوصف بأنّها “مصنع رعب”، فمنذ انقلاب حافظ الأسد قبل 50 عاماً وحتى اليوم، ما تزال الفرقة الثالثة حكراً على عتاة المجرمين وكبارِ الفاسدين، بدءاً من العماد شفيق فياض، مروراً بسليم بركات ولؤي معلا، وصولاً إلى عدنان إسماعيل، وفْقَ “زمان الوصل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى