قائدُ القواتِ الروسيةِ في سوريا يزورُ السقيلبية.. ما أسبابُ ذلك؟
قام قائد قوات الاحتلال الروسي في سوريا وقائد قاعدة “حميميم” الجوية العماد “فيازنيكوف الكسندر يوريفيتش” بزيارة إلى مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي.
وقالت مصادر إنّ “يوريفيتش” التقى خلال الزيارة عدّة شخصيات من الطائفة المسيحية من بينهم قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في “السقيلبية” غرب حماة
وأوضحت المصادر أنّ “يوريفيتش” التقى فقط بشخصيات مسيحية من أبناء المدينة ومن أبناء مدينة “محردة” وبلدات “كفربهم وتومين” وعدّة شخصيات مسيحية من داخل المحافظة ومن القرى المحيطة بها ضمنَ اجتماع مغلقٍ ترأسهم قائد قوات الاحتلال الروسي في سوريا ضمن مقرّ “نابل العبدالله” مسؤول قطاع ميليشيا “الدفاع الوطني” في السقيلبية
وحسب المصادر، غُيّب عن الاجتماع ممثلون عن قيادات قوات الأسد و”الفرقة 25 مهام خاصة” المقرّبة من الاحتلال الروسي، والفرق العاملة في قوات الأسد، وتركّز الاجتماع حول كيفية تسيير أمور المنطقة وحماية أهاليها في حالة حصول تغييرات كبيرة مستقبلاً
ونشرت صفحات موالية لميليشيا “الدفاع الوطني” والاحتلال الروسي صور “يوريفيتش” على أنّه زار مزرعة للخيول “يملكها” القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني “نابل العبدالله”
كما شهدت المدينة خلال الزيارة تشديدات أمنية وانتشاراً عسكرياً روسياً مكثّفاً للحواجز على مداخل المدينة، مع انتشار لفرق القناصة على الأبنية المحيطة بمكان الاجتماع.
ويولي الاحتلال الروسي اهتماماً خاصاً بمدينتي “محردة” و”السقيلبية” بريف حماة الغربي, حيث أنّ لدى قواته نقطتي مراقبة تتمتعان بتسليح عالٍ.
ويدعم المحتل الروسي ميليشيا “الوكيل ونابل”، التي تعتبر ذات الغالبية المسيحية من الروم الأرثوذكس، في محردة والسقيلبية, وتحصل الميليشيا على دعمٍ روسي يشمل التسليح والأموال.
وشاركت الميليشيا بشكلٍ كبيرٍ إلى جانب ميليشيات الاحتلال الروسي في الحملة العسكرية على محافظة إدلب منذ بدايتها في شهر آيار 2019.